أكد يعقوب الهليو، المنسق الإنسانى للأمم المتحدة، وكيفين كينيدي، المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة في سوريا، أن «الثورة في سوريا قد مر عليها 4 سنوات، وهي الدولة التي مزقتها الحرب، وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم في جيلنا».
وأضافا في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط بالقاهرة أن «الأطراف المتنازعة لم يتوقفوا عن القتل، ولكن المجتمع الإنساني يحاول أن يقدم المساعدات للمدنيين في سوريا بقدر المستطاع، مشيراً إلى أنه يوجد الآن 12.2 مليون شخص نصفهم سوريون أجبروا على ترك منازلهم، من بينهم 7.6 مليون سوري نازح داخلي و3.9 مليون آخرون هربوا إلى الدول المجاورة مما جعلها أسوأ كارثة نزوح في العالم».
وأفادا بأنه «من غير المعقول أن 440 ألف شخص يعانون بشكل يومي من الحياة تحت الحصار، مطالباً أطراف النزاع بأن يبذلوا المزيد لتسهيل الوصول إلى المدنيين في إطار التزاماتهم تحت القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 2139 و2165 و2191»، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي سوف يعقد اجتماعاً، الثلاثاء، في الكويت «المؤتمر الثالث للمانحين حول سوريا» ونطالب بدعم الجهات المانحة لاستمرار إيجاد دعم للشعب السوري والمجتمعات المضيفة، مؤكداً استمرار المجتمع الإنساني لمساعدة السوريين المحتاجين الذين ما زالوا يتحملون عبء هذا النزاع.