قال الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، إنه التقى بمكتبه نواب رئيس جامعة الزقازيق وعددا من أساتذتها، وتم الاتفاق على نقل 44 أسرة بالإيواء العاجل إلى مكان آخر بدلا من المدينة الجامعية للطالبات بمنطقة الإشارة بالزقازيق، والتي تسبب تسكينهم بها في إثارة أزمة بين المحافظة والجامعة.
أخبار متعلقة
وأكد «عبدالسلام» في بيان أصدره، الاثنين، أنه لا وجود لأي خلاف بين المحافظة والجامعة وليس لأحد فيهما مصلحة، خاصة في هذا الشأن، وأنه تم الانتهاء إلى نقل هذه الأسر لمكان بديل تجنبًا لأي فتنة يسعى لإثارتها من يشعلون الحرائق، وحتى يتفرغ كل مسؤول للعمل المكلف به على أرض الشرقية، لأن مواطنيها بحاجة لكل دقيقة من وقتنا.
وأشار «عبدالسلام» إلى أنه قرر البدء فورًا في بناء وحدات سكنية لهذه الأسر المضارة، وتم تكليف المسؤولين بسرعة إخلاء الأرض المخصصة لذلك، حماية لهم من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها.
من جانبه، قال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة، إن المحافظ تفهم سلامة الموقف القانوني للجامعة بعدما تم عرض المستندات عليه، وأن تلك المدينة الجامعية مخصصة للجامعة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصادر لها قرار إزالة، مؤكدًا أن الجامعة بدأت إجراءات إحلالها وبنائها من جديد، لتوفير أماكن تستوعب المزيد من الطالبات المغتربات.
كان المحافظ قد نقل أسر الإيواء العاجل وسلمهم وحدات سكنية بالمدينة الجامعية بعدما اكتشف تدني مستوى مساكن الإيواء وخطورتها عليهم، وهو ما أثار استياء مسؤولي جامعة الزقازيق، واعتبروه تعدي على ممتلكاتها بشكل غير قانوني.
