علق طارق الخولي مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة والمنشق عن 6 أبريل، على الحكم، بأن الحركة «6 أبريل»، تجني ثمار مساراتها الخاطئة، في بداية نشأة الحركة كانت صاحبة فكرة وطنية نقية، ولكن تحولت سريعًا إلى «كابوس» على يد قياداتها الذين أداروها منذ نشأتها وحتى الآن، بسبب «عدم إخلاصهم الوطني واستخدامهم كأداة لمخططات خارجية»، بحسب قوله.
وكشف الخولي عن أن «6 أبريل بشكلها الحالي ليست هي السابقة باستثناء القيادات فقط، وأصبحت أقل بكثير لا تتعدى العشرات من الشباب، فكل من دخل الحركة بغرض وطني خرج منها ولم يتبقي فيها سوى قيادات انحرفوا عن المسار الوطني ومجموعة ليست لديهم الإدراك الكافي يتم إثارتهم بشعارات ثورية رنانة لتحقيق أهداف يعلها قيادات الحركة جيداً تصب جميعها في مصلحة جماعة الإخوان في الداخل، ومصالح تركياً وأمريكا في الخارج»، بحسب قوله.