قالت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، إن العمالة المصرية في اليمن يترواح عددها ما بين 6 آلاف إلى 7 آلاف عامل، منهم حوالي 500 متزوجين من اليمن.
وأضافت الوزيرة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن هذه العمال تعمل في مهن التدريس والطب، وعمال الصيد بالبحر، فضلا عن مهن حرفية كأعمال خان الخليلي، موضحة أنه منذ إغلاق السفارة المصرية، وجميع مكاتبها بما فيها مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوي العاملة والهجرة في اليمن بسبب الأحداث المشتعلة هناك بين الحوثيين، وبين الحرس الرئاسى اليمنى، فإن الوزارة تتواصل مع الخارجية المصرية بشكل مستمر للوقوف على أوضاع الجالية المصرية هناك في ضوء الأحداث الجارية، وذلك من خلال الدول المجاورة لليمن.
وأشارت «عشري» إلى أن العمالة المصرية في اليمن حال عودتها فأنها تنقسم إلى قسمين عمالة مرتبطة بعمل داخل البلاد وفي إجازة بدون مرتب كالمدرسين والأطباء، وهذه الفئة ستعود إلى عملها بالفعل، أما الفئة الثانية وهي غير مرتبطة أصلا بعمل وتبحث عن فرصة عمل، وهذه الفئة يمكن لها التقدم للوزارة لتسجيل أنفسهم على قاعة البيانات وفقا للاستمارة المعدة لذلك كراغبين في العمل بالداخل أو الخارج تمهيدا لتوفير فرصة عمل لهم وفقا لتخصصاتهم عند توفير فرص سواء في الداخل أو الخارج حسب رغبة طالب العمل.
وتابعت «عشري»: «الوزارة أعدت استمارة حصر مجانية للعمالة المحتمل عودتها من اليمن، ويتم توفيرها على الموقع الإلكترونى للوزارة على الرابط www.manpower.gov.eg، وفى مديريات القوى العاملة والهجرة بالمحافظات، وتشتمل على بيانات كاملة عن العامل، ومنها تاريخ دخوله لليمن، ومهنته واسم المنشأة ونوع الضرر الذي أصابه من ممتلكات أو فقدان للدخل، والحسابات المصرفية مع تحديد قيمة الضرر».
وأشارت إلى أن القصد من هذه الاستمارة حصر الخسائر التي أصابت المصريين العاملين في اليمن بسبب الأحداث الأخيرة، للمطالبة بالتعويضات الخاصة بهم عندما تتاح الظروف لذلك، في إطار الحفاظ على حقوق وكرامة العامل المصرى.
وطالبت الوزيرة المتضرر بأن يرفق مع الاستمارة صورة من جواز أو وثيقة السفر، موضحا بها تاريخ المغادرة وصورة من المستندات الدالة على خسائره، وترسل جميعها بالبريد المسجل على عنوان وزارة القوى العاملة والهجرة «3 شارع يوسف عباس- مدينة نصر- القاهرة»، ويكتب على المظروف من الخارج «العائدون من اليمن عام»015«، وفي حالة المتضررين قبل الأحداث يراعي تقديم صورة من تأشيرة الخروج والعودة.