x

وزير خارجية بريطانيا: متفائل جدًا لتوصلنا لاتفاق مع إيران خلال ساعات

الإثنين 30-03-2015 03:24 | كتب: الأناضول |
فيليب هاموند فيليب هاموند تصوير : آخرون

قال «فيليب هاموند»، وزير الخارجية البريطاني، «أنا متفائل جداً حيال إمكانية توصلنا لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال ساعات»، مضيفاً «فنحن هنا لأننا نثق في توصلنا لاتفاق سيكون في مصلحة الجميع، وهذا الاتفاق يجب أن يكون معرقلا لمحاولات إيران الوصول إلى تصنيع قنبلة نووية، فهذا الأمر لا يمكن أن نتنازل عنه.

«جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير البريطاني، مساء أمس الأحد، من مدينة لوزان السويسرية التي تستضيف جولة المباحثات الجارية حاليا بين المجموعة الدولية (5+1) وإيران حول الملف النووي المثير للجدل الخاص بطهران.

وناشد «هاموند» إيران قائلا: «إذا كنا سنتوصل لاتفاق خلال بضع ساعات، فينبغي عليها- إيران- أن تأخذ نفساً عميقا وتعلن بعض القرارات الصعبة حتى يمكننا التوصل لذلك الاتفاق في الوقت المناسب. وأنا متفائل جداً بخصوص إمكانية توصلنا لهذا الاتفاق خلال ساعات.

وفي سياق متصل وصل كل من وزير الخارجية الصيني «وانغ يي»، ونظيره الروسي «سيرغي لافروف» إلى مقر الفندق الذي سيشهد المباحثات.</p><p>ويوم الخميس الماضي، بدأت الجولة الجديدة من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظرائه في دول مجموعة 5 + 1 (تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا)، في مدينة لوزان السويسرية بهدف التوصل لاتفاق مع إيران قبل نهاية مارس الجاري، ثم مناقشة تفاصيل إضافية لتوقيع اتفاق نهائي قبل نهاية يونيو المقبل.

وكانت واشنطن قد أكدت يوم 19 فبراير الماضي أنها لا تطلع إسرائيل على كافة تفاصيل المفاوضات بينها وبين إيران خوفاً من تصريحات «غير دقيقة» يمكن أن تقوض المفاوضات أو تعرقلها.

>ولم تصل إيران ومجموعة دول 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إضافةً إلى ألمانيا)، إلى اتفاق نهائي في الجولة الأخيرة للمفاوضات التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا، في 24 نوفمبر تشرين ثان الماضي، واتخذوا قرارًا بتمديد فترة المفاوضات حتى نهاية يونيو المقبل.

ومنذ عام 2003، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية