قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن «نتائج القمة العربية قد ظهرت قبل انعقادها، وتبنّي القادة العرب مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني وتقوية المؤسسات الدينية هي خطوة جيدة».
وأضاف «الفقي»، في لقاء مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» مساء الأحد، أن عملية «عاصفة الحزم» دخلت اليمن بناء على طلب من شعبها، ولكن الكثيرين لم يدركوا هذه النقطة، وقد تدخلت الدول العربية لأن الحوثيون جماعة مسلحة، وهي انقلبت انقلاب غير شرعي على الحكم في اليمن».
واستطرد: «هناك أسباب لتحفظ بعض الدول العربية على المشاركة في (عاصفة الحزم)، فعلى سبيل المثال العراق تحفظت لأن الوجود الإيراني داخلها كبير، وهي دولة مستقلة ولها رأيها الخاص، ولكنها تحفظت خوفها من التواجد الإيراني، كما أن لها موقف خاص من التدخل الخارجي في أي بلد، كذلك الجزائر التي لها موقف تاريخي عن فكرة التدخل العسكري لأي بلد عربي، أما سوريا فهي تخشى إذا وافقت على (عاصفة الحزم) أن يدخل العرب سوريا في يوم من الأيام».