أكد اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، أن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، حرص بشدة على متابعة التصدي لبوادر فتنة طائفية حاول مغرضون افتعالها بين مسلمي ومسيحيي قرية العور، مسقط رأس أغلب شهداء مصر بليبيا، الذين قتلوا بيد أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي.
أخبار متعلقة
وكانت بوادر أزمة طائفية ظهرت خلال الأيام الماضية، باعتراض بعض الشباب على بناء كنيسة لتكريم شهداء مصر بدولة ليبيا، بعد تصريح الدولة بها.
وأعرب مدير أمن المنيا، خلال كلمته في اجتماع لجنة حكماء أهالي قرية العور، عن شكره لكبار العائلات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول إلى حلول مرضية للجميع، وثمّن دور مثل هذه اللجان في المساهمة في تحقيق الأمن على مستوى المحافظة.
يشار أن لجنة حكماء قرية العور هي لجنة مشكلة من رؤوس العائلات المسلمة والمسيحية، للتصدي لهذه الأزمة.
