عقدت وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب «المسيري وثقافة المكان»، للكاتب كامل رحومة، أحد مؤسسي جمعية عبدالوهاب المسيري، من تقديم الباحث محمد العربي.
أخبار متعلقة
حضر الندوة عدد من مثقفي الإسكندرية، ومحبي عبدالوهاب المسيري، وبعض أفراد عائلته، ويتناول الكتاب أثر ثقافة المكان في تكوين المسيري.
وقال الكاتب أحمد رحومة إن «المسيري يقول إن مدينتي دمنهور ودمشق هما المدينتان الوحيدتان اللتان استمرت فيهما الحياة مع احتفاظهما باسميهما». مضيفًا: «المسيري يرى أن التاريخ غير مقدس فالإنسان حر في التاريخ، وهو لا يقدس مدينة دمنهور، لكنه يناقش ظاهرة البلد الموجود منذ القدم والتي نشأ فيها».
وأوضح أن من أكثر المدن التي ذكرها المسيري هي مدينة دمنهور، ثم مدينة نيويورك، ثم مدينة الإسكندرية.
على صعيد مواز، يواصل معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب فاعلياته، الاثنين، بتنظيم ندوة بمناسبة مرور 150 عامًا على إنشاء البريد المصري.
