بعد عام ونصف من البلاغات والمحاضر وقرارات الإزالة والغلق والتشميع، تغير الموقف إلى النقيض، حيث أوقف حى النزهة تنفيذ كل قرارات إيقاف أعمال البناء المخالفة وتشميع البدروم فى العقار رقم 17 شارع خليل بن قلاوون دون سبب واضح، ورغم أن سكان العقار حرروا أكثر من محضر ضد مالكة بدروم العقار التى حولته إلى مركز تجميل، وقامت بأعمال حفر وسباكة أضرت بأساسات العقار وهددت سكانه، فإن كل هذا لم يغير فى الوضع شيئاً.
عبدالمنعم محمد صالح، أحد سكان العقار، أكد أن مالك العقار باع البدروم إلى شخص باعه بدوره إلى سيدة قامت بأعمال حفر لتحويل البدروم إلى مركز تجميل رغم أن الرخصة الصادرة له كانت «جراج».
وقال: «اعترضنا وطلبنا تقريراً بحالة المنزل أكد خلاله المهندس الاستشارى خطورة أعمال الحفر هذه على العقار، فحررنا 4 محاضر فضلاً عن الشكاوى داخل الحى والمحافظة، وجاءت كل القرارات لصالحنا بإيقاف الحفر، لكن فجأة تغير موقف الحى دون مبرر واضح، وعندما سألنا ظهرت لنا فتوى قانونية تقول إن عدم استخدام البدروم كجراج لا يمنع استخدامه تجارياً».
وأضاف: «إذا كانت الفتوى القانونية سليمة فلماذا لم تظهر بمجرد تحرير المحاضر والشكاوى، ثم ما علاقة هذه الفتوى بالمخاطر التى تهدد العقار من جراء الحفر تحته وتركيب شبكات تكييف وصرف، العقار معرض للانهيار، وساعتها مش هنلاقى فتوى قانونية نقاضى بيها الحى على إهماله».