عادت الحركة الطلابية والتعليمية بجامعة القاهرة، الأحد، إلى طبيعتها بعد يوم من الانفجار الذي وقع أمام بوابة الجامعة باتجاه محطة مترو الأنفاق، والتى تسببت في إصابة 8 أشخاص من الشرطة والأمن الإدارى، وانتظمت المحاضرات في معظم الكليات التي بها محاضرات تعليمية.
وشدد أفراد فالكون من إجراءات التفتيش على بوابات الجامعة باستخدام الأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات والمعادن، واستعانوا بالكلاب البوليسية لتفتيش السيارات قبل دخولها الحرم الجامعى، بالإضافة إلى الاستعانة بالأمن النسائى لتفتيش حقائب الطالبات، كما انتشر أفراد الانتشار السريع من الأمن الإدارى داخل أرجاء الجامعة وأمام الكليات المختلفة.
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها في محيط الجامعة، خاصة أمام البوابة الرئيسية للجامعة وميدان النهضة، وبجوار بوابة محطة مترو الأنفاق التي شهدت عملية التفجير، حيث تمركز تشكيل من قوات الأمن المركزى ومدرعة لمكافحة الشغب، بالإضافة إلى سيارة إطفاء، فيما اختفت تمامًا، أي فعاليات أو مظاهرات لطلاب جماعة الإخوان بالجامعة.
وقال مصدر مسؤول بجامعة القاهرة، إن الجامعة لم تكن لديها أي معلومات مسبقة عن العمل الإرهابى الذي وقع، ولم تقدم لأى جهة أمنية معلومات، تفيد بوجود مثل هذه المعلومات، مؤكدًا أن الأمن الإدارى بالجامعة يعمل دائمًا بالتنسيق مع قوات الشرطة، ويستقى معلوماته من رجال الشرطة وليس العكس.
وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» أن الدراسة منتظمة في جميع الكليات ولم تتأثر بأي من الأحداث السابقة.