x

غادة والي تبحث التعاون العربي مع الأمم المتحدة في العدالة الاجتماعية

الأحد 29-03-2015 13:57 | كتب: أ.ش.أ |
كلمة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمر «مستقبل المرأة المصرية والعربية 2030» كلمة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمر «مستقبل المرأة المصرية والعربية 2030» تصوير : عزة فضالي

بحثت غادة والي زيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب مع السيدة سامي سيما بحوث المدير المساعد للأمين العام ومدير المكتب الاقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.. قضايا العدالة الاجتماعية والتعاون في مجالات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم المرأة وأهمية وجود قاعدة بيانات إحصائية اجتماعية خاصة في مجال محاربة الفقر.

وأكدت والي، خلال إجتماعها على هامش القمة العربية بشرم الشيخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يساند بقوة إعلان شرم الشيخ الذي أعلنه وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لدعم أجندة العدالة الاجتماعية ودعم المرأة والاستثمار في الصحة والتعليم والتنمية المستدامة، إضافة ألي تضمين الأولويات العربية في التنمية ضمن الأجندة العالمية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة لمنطقتنا، إسهاما منها في تطوير مسيرة التنمية العالمية، والبناء على ما أنجزته تلك الدول من الأهداف التنموية للألفية طبقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.

يذكر أن السيدة سامي سيما بحوث (أردنية الجنسية) هي المدير المساعد ومدير المكتب الاقليمي للأمين العام للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ فبراير 2012، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الشركاء الوطنيين والدوليين للمساهمة في التنمية الشاملة وتمكين المرأة والصحة والقضاء على الفقر ..

وقد أصدرت معظم الدول العربية تقريرا وطنيا واحدا على الأقل عن الأهداف الإنمائية للالفية بمساعدة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالات الأمم المتحدة الأخري، ويبلغ مجموع التقارير الوطنية عن الأهداف الإنمائية للألفية التي صدرت في المنطقة نحو 40 تقريرا قامت بتحليل ما هو مطلوب وأوصت بسياسات وإستراتيجيات وخطط معينة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بالإضافة إلى رصد التقدم الذي تحقق.

كما صدرت أكثر من 10 تقارير إقليمية على مدي السنوات العشر الماضية، منها خمسة تقارير عن التنمية البشرية في البلدان العربية، وثلاثة تقارير عن التقدم المحرز صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وتقريران عن التحديات الإنمائية.

وقد سلطت هذه التقارير الضوء على الأسباب الجذرية والمحركات العميقة للتحديات الإنمائية في المنطقة، وأوجزت رؤية لتحقيق التنمية البشرية من خلال التمتع الكامل بالحرية كحجر الزاوية للحكم الرشيد وإمكانية الحصول على التعليم الجيد والمعرفة، وتمكين المرأة، والأمن البشري، والنمو الذي يراعي مصالح الفقراء والذي تقوده فرص العمل والانصاف في اطار العدالة الاجتماعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية