صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، قبل ظهر، الأحد، بأن محور «إيران ـ لوزان ـ اليمن» هو محور خطير جدًا للبشرية جمعاء ويجب العمل على وقفه.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، قال نتنياهو، إن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وإيران قد يكون أسوأ مما كانت إسرائيل تتصوره في بداية الأمر.
وبدوره أعرب الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم عن أسفه لنية الدول الكبرى، كما يبدو، التوصل إلى اتفاق مع إيران بأي ثمن، داعيًا هذه الدول إلى أن تفعل أكثر مما تفعله حاليا من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل.
ورأى الوزير شالوم أن الاتفاق الآخذ بالتبلور سيفتح سباق التسلح نوويًا في المنطقة، وأن منع ذلك هو هدف مهم ليس بالنسبة لإسرائيل فقط، بل بالنسبة للعالم أجمع.
وجاءت أقوال نتنياهو في الوقت الذي استؤنفت فيه بمدينة لوزان السويسرية المفاوضات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، سعيا للتوصل إلى اتفاق إطار حول المشروع النووي الإيراني قبل الموعد المحدد لذلك، الثلاثاء.
وقرر كيري البقاء في سويسرا وعدم العودة إلى الولايات المتحدة اليوم كما كان مقررًا، كما يدرس نظيراه الفرنسي والألماني الموجودان في لوزان تأجيل زيارتهما المشتركة لكازاخستان.
ومن المقرر أن ينضم إلى المفاوضات النووية، مساء الأحد، وزراء خارجية بريطانيا والصين وروسيا.
وقالت مصادر مسؤولة لوكالة أنباء أسوشيتد برس في لوزان، إن إيران وافقت مبدئيًا على خفض عدد أجهزة الطرد المركزي الموجودة بحوزتها إلى ستة آلاف جهاز وربما أقل من ذلك. كما وافقت على نقل جميع اليورانيوم المخصب الموجود لديها إلى روسيا، في حين ما زالت هناك خلافات بين الجانبين حول مدة سريان مفعول الاتفاق وإجراءات المراقبة وعدة قضايا أخرى.