وبحسب موقع «العربية»، قال التنظيم إن مندوبه سيكون مشاركاً في المسيرة، وسيكون «سلاحه الكاميرا فقط»، وفق ما ذكر التنظيم.
وأثار إعلان «داعش» ردود أفعال كبيرة، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداعت التعليقات المطالبة بضرورة أخذ تهديدات داعش بمحمل الجد.
ويبدو أنها إشارة لإطلاق حرب نفسية يشنها التنظيم، بهدف بث الرعب والتخويف لإثناء التونسيين عن المشاركة في المسيرة.
من جانبها تقوم السلطات التونسية بحشد الجماهير للمشاركة الواسعة في تلك المسيرة للتأكيد على «قداسة الوحدة الوطنية»، كما قال رئيس الحكومة التونسية.
من جانبه، نبه الخبير الأمني العقيد على الزرمديني إلى ضرورة أخذ تهديدات «داعش» لمسيرة ضد الإرهاب بجدية.
وقال في تصريحات صحافية إن «كل رسائل الجماعات الإرهابية تحمل معاني وشفرات خاصة يجب تحليلها، وبالتالي يجب الاحتياط وتحليل كل كلمة وكل جملة وتعميق القراءة بين السطور».