نشر موقع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مقالًا للصحفية دلفين مينوي، تحدثت فيه عن القوة العربية المشتركة التي دعا لإنشائها قادة ورؤساء الدول العربية في القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ.
أخبار متعلقة
وقالت الصحفية إن القوة العربية المشتركة فكرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي دافع عنها منذ أسابيع عدة، عندما دعا لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، لمواجهة التهديد المتزايد لتنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا ومصر، وفي المنطقة بأكملها، وكان ذلك عقب واقعة ذبح داعش لمصريين أقباط في ليبيا.
وتابعت: ما أعطى للمشروع دفعة قوية لتبنيه والحديث عنه تفصيليًا، من قبل قادة ورؤساء الدول العربية، هو تهديد الحوثيين الشيعة في اليمن، وتحرك المملكة السعودية ومعها تحالف من قوى عربية أخرى لمواجهة ذلك التهديد.
وقالت إنه عقب اتخاذ القرار بإطلاق العملية العسكرية «عاصفة الحزم» طالب وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ، بإنشاء قوة تدخل سريع، كما طالبوا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ضمان التنسيق بين رؤساء دول الجيوش العربية المختلفة لإنشاء تلك القوة خلال شهر.
وتابعت: كان ملك السعودية أعلن عن استمرار عمليات عاصفة الحزم، التي يشارك فيها تحالف من 5 دول عربية، خلال الوقت اللازم لإعادة السلطة الشرعية في اليمن، بل وذهب أبعد من ذلك بأن تلك العمليات ستنتهي باستسلام الحوثيين.
واختتمت الكاتبة مقالها بأنه إذا كانت القوى العربية بقيادة المملكة السعودية في اليمن، تمثل المحاولة الأولى لإنشاء قوة عربية مشتركة، فإن الدول العربية الـ22 لن تكون متفقة على مبدأ وأساس تلك القوة، ومن جانب آخر دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال كلمته فى القمة العربية بشرم الشيخ لتبني حل سلمي لمواجهة الصراع في اليمن، كما أنه عبر عن خجله أمام فشل المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الدامي في سوريا.
