x

«المناظرات العربية» تنظم جلسة حوارية بعنوان «هل الديمقراطية التركية في خطر؟» بإسطنبول

السبت 28-03-2015 17:54 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : آخرون

يناقش نشطاء وساسة وشباب أتراك في إسطنبول، الاثنين المقبل، مدى نجاح تجربة الديمقراطية في بلادهم، وسط قلق دولي متزايد حيال القيود المفروضة على حرية التعبير وفضاءات الإنترنت.

وتنظم المناظرات العربية الجديدة هذه الجلسة الحوارية الخاصة في جامعة «بوغازيتشي/ قاعة ألبرت» الساعة الرابعة و45 دقيقة تحت عنوان «الديمقراطية التركية في خطر كبير».

ويدير المناظرة الإعلامي البريطاني تيم سباستيان الذي أسس برنامج المناظرات العربية الجديدة عام 2011، في إطار سلسلة أنشطة تفاعلية لحفز حرية التعبير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تتمحور المناظرات، طبقًا للبيان الصادر، حول «طرح ثيمة جدلية يتناقش في إطارها متحاوران؛ كل منهما يحمل وجهة نظر متناقضة، مع أو ضد الثيمة. وبعد أن يستعرض الضيفان وجهتي نظر كل منهما ويقدما حججهما، يطرح مدير البرنامج أسئلة في العمق على كل منهما قبل أن يفتح باب النقاش بمشاركة الجمهور المشارك. وفي ختام المناظرة يصوت الحضور عبر اقتراع إلكتروني على مَن مِن المتحاورين نجح في تسويق وجهة نظره أكثر من الآخر».

وفي معرض تعليقه على مناظرة إسطنبول، الاثنين، يقول «سباستيان» إن «الحكومة والمعارضة تقعان على طرفي نقيض حيال عنوانها. فمن جهة تبدو الحكومة مقتنعة بأنها تتعرض لهجوم متواصل من الأعداء والمتآمرين، ومن جهة تتهمها المعارضة بممارسة الاستبداد وتجاهل مؤسسات الدولة وممارسة الديمقراطية».

ويتوقع «سباستيان» أن «تكون المناظرة حيوية جدا».

وذكر البيان أن «د. بيناز تبرك عضو برلمان منذ العام 2011 عن حزب (الشعب الجمهوري)، أكبر أحزاب المعارضة التركية. يقف إلى جانب الطرح».

كانت تبرك سابقا أستاذة علوم سياسية وعلاقات دولية وتكتب عددًا من مقالات وأبحاث عن الإسلام السياسي والعلمانية.

ويعارض عنوان الحلقة إتيان مجوبيان كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو منذ أكتوبر 2014.

«مجوبيان» ينحدر من أصول أرمنية، وعمل سابقا رئيس تحرير صحيفة «أغوس» الأسبوعية الناطقة باللغة الأرمنية، ويحمل شهادة ماجستير في الاقتصاد الدولي.

يذكر أن المناظرات العربية الجديدة تشكّل منبرا حرا لحفز المساءلة والمحاسبة في إطار الديمقراطية، بتمويل وزارتي الخارجية النرويجية والبريطانية.

وتواكب هذه المناظرات حملات واسعة للهدف ذاته في مدارس وجامعات عربية، ضمن مسعى تشجيع الشباب على المشاركة في تطوير الحياة السياسية من خلال ندوات ونقاشات عامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية