مع استمرار المواجهات المسلحة العنيفة بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين فى الشمال، اشتعل الوضع فى الجنوب وسط تظاهرات انتشرت أمس فى 3 مدن يمنية، وتحولت بمرور الوقت إلى مواجهات مع رجال الأمن، مما أسفر عن سقوط 4 جرحى أصيبوا خلال مسيرة فى الضالع جنوب العاصمة صنعاء.
واندلعت مصادمات الضالع بعد خروج مئات الأشخاص فى تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن معتقلى ما يعرف بـ«الحراك الجنوبى» والتعبير عن تضامنهم مع صحيفة «الأيام» التى أغلقتها السلطات، وإدانة الحرب فى صعدة والمطالبة بوقفها، فيما وقعت مظاهرة مماثلة فى «الحج»، وانتشر رجال الأمن بكثافة فى المدينة تحسباً لمزيد من التظاهرات.
وفى زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية، نزل إلى الطرقات مسلحون مؤيدون للإسلامى طارق الفضلى الذى انضم إلى الحركة الاحتجاجية فى الجنوب،
وارتفعت حدة التوتر فى المدينة على خلفية إصابة امرأة بجروح فى المدينة نفسها على أيدى عناصر مسلحة فتحت النار على رجال الشرطة.
وفى الوقت الذى ساد فيه التوتر فى المناطق الجنوبية من اليمن، أعلنت القوات المسلحة، أمس، أنها اعتقلت 24 متمرداً حوثياً، منهم 16 من قيادات التمرد فى مدينة صعدة كانوا ضمن خلية بالإضافة إلى 8 آخرين فى منطقة علب.