صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية يوم 17 مارس الماضى بأغلبية ساحقة لصالح قانون حق الموت الرحيم تحت تأثير المخدر للمرضى الميؤوس من شفائهم بنسبة تصويت 436 موافقة مقابل رفض 34 فقط. وأكدت لجنة الفتوى بجامعة الأزهر أن الإسلام يحرم قتل المريض بدافع الرحمة لأن الآجال محددة بعلم الله سبحانه، ولايدرى أحد ولا يستطيع تحديد متى يموت، يقول الله سبحانه وتعالى: «وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت. إن الله عليم خبير»، والمرض نفسه ليس كافيا فى توقع الموت، فكم من حالات أجمع فيها الناس على حتمية الموت العاجل، وكانت إرادة الله عزوجل بالشفاء، فنتائج الأسباب مظنونة، وإرادة الله عز وجل غالبة، وفى ظل تطلعات الشباب وانبهاره المتزايد بكل ما هو غربى، ومع انتشار حالات الإلحاد فى مصر، وضعف الوازع الدينى، وقلة المعلومات الدينية الصحيحة، أناشد الأزهر الشريف أن يتصدى من خلال وسائل الإعلام لمثل هذه الظواهر والتقاليع التى تخالف ديننا الحنيف. ولنتذكر قوله تعالى «ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا».
أخبار متعلقة
أشرف مصطفى الزهوى- مستشار قانونى- بلبيس
