x

المؤتمر الإسلامي الأوروبي يؤيد «عاصفة الحزم»

الجمعة 27-03-2015 15:04 | كتب: أحمد البحيري |
آثار العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي قامت بها دول الخليج، ضد الحوثيين باليمن، 26 مارس 2015. آثار العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي قامت بها دول الخليج، ضد الحوثيين باليمن، 26 مارس 2015. تصوير : أ.ف.ب

أعلن المؤتمر الإسلامي الأوروبي تأييده التام للعمليات العسكرية «عاصفة الحزم»، من أجل إعادة الاستقرار والهدوء لليمن مرة أخرى.

وأصدر المؤتمر بيانا، الجمعة، أيد فيه العملية، ووقوفه ومؤازرته للشعب اليمني في هذه المحنة، مطالبا بضرورة توحد الأمة العربية كلها للوقوف لمواجهة هذا الخطر الداهم والحفاظ على الشرعية وضمان الوحدة اليمنية.

وحذر البيان من بعض الجمعيات الموجودة بالوطن العربي والتي لها امتداد خارجي وتنفذ أجندة خارجية ضد وحدة المذهب في بلد إسلامي، ودعا إلى ضرورة الحوار للوقوف ضد التدخل الخارجي، ولتحقيق أمن الشعب اليمني والحفاظ على مقوماته ووحدة ترابه.

وقال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي: «إننا ثمن القرار الذي اتخذته المملكة ودول التحالف لبدء عملية عاصفة الحزم؛ لوأد الفنتة التي يقوم بها هؤلاء المجرمون»، مشيرا إلى أن عدم التصدي للمجرمين الحوثيين يعطي شرعية للجماعات التكفيرية القتالية، بحسب وصفه.

وحذر من انتشار التطهير العرقي والطائفي في اليمن، وأوضح أن ما يقوم به الحوثيون من قتل وترويع ما هو إلا حرابة للآمنين وينطبق عليهم قول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

وقال «بشاري»: «على الأمة أن تتصدى لهؤلاء بكل قوة وحزم، لذلك نثمن هذه الخطوة، ونقدم الشكر لخادم الحرمين وقادة دول التحالف على ما يقومون به حاليا من أجل وحدة اليمن واستقراره واستقرار المنطقة برمتها، ذلك أن اهتزاز اليمن يمس أمن المنطقة كلها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية