قال الشيخ محمد زكي، أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن «الأمة العربية والإسلامية اليوم تواجه الأخطار في العلن وليس الخفاء، فقد أصبحت من الضعف أن يدبر لها أعداؤها المصائب علانية».
وأكد «زكي»، في خطبة الجمعة بالأزهر، أن اتحاد الأمة العربية والإسلامية أصبح فرضاً، مضيفاً أنه «لا يجب أن لا نحيد عن هذه الفرضية، وأن نواجه أعداءنا بمعية الله ومدده وبوحدة أمتنا، حتى يكون لنا اعتبار وقوة في هذا العالم العصيب الذي لا يعرف إلا القوة».
وأشار إلى أنه لابد أن تكون الأمة الإسلامية متحدة سياسيا وعسكريا، مشيرا إلى قوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، كما يجب ألا تكون بمعزل عن التقدم العلمي والحضاري.
وقال «زكي» إنه يجب أن نعيد شبابنا إلى الدين بخطاب ديني رشيد يحافظ على ثوابت الأمة ويوائم ما استجد من تقنية حديثة، ونعيد إليهم الثقة بالإسلام، مضيفا أنه «يكون ذلك من خلال خطاب إسلامي بعيدا عن التعصب وعن التمذهب الضار، فليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل على عصبية أو مات على عصبية».