أقر الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، في حوار أجرته معه مجلة «بارى ماتش» الفرنسية، نُشر الخميس، بـ«وجود بعض التقصير الأمنى والمخابراتى في حماية متحف باردو، بعد الهجوم الأخير، الذي تعرض له»، وتابع: «ما حدث يعد هجومنا على قيمنا».
وأشار إلى أن «تونس دولة مسلمة وليست دولة إسلامية»، مضيفاً إلى أنه «سيسعى إلى أن يقوم خطباء المساجد بالدعوة إلى الله وليس الدعوة إلى العنف».
وأكد رداً على سؤال عن ما تبقى من آمال تتعلق بـ«الربيع العربى»: «ربيعنا سيظل مهدداً، ليس بسبب الإرهابيين ولكن لقلة ما نملكه من وسائل لكى نمنح عملاً للجميع ولكى نقلل من الفقر في بعض المناطق».