x

«العربي»: التحالف العسكري هدفه دعم شرعية الرئيس اليمني

الجمعة 27-03-2015 11:57 | كتب: أ.ش.أ |
مؤتمر صحفي للدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ، 26 مارس 2015 مؤتمر صحفي للدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ، 26 مارس 2015 تصوير : حسام فضل

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن الهدف من التحالف العسكري ضد الحوثيين في اليمن هو دعم الشرعية، التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي والذي طلب من الجامعة أن تنعقد رسميًا لدعم الشرعية في اليمن بقوة عسكرية، وقدم نفس الطلب لمجلس الأمن.

وقال «العربي» في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية، «الغالبية العظمى من الدول العربية أيدت التحالف العسكري، وهو أمر غير مسبوق في العصر الحديث»، مضيفًا أن الحل العسكري جاء بعد محاولات لإقناع الحوثيين باءت كلها بالفشل.

وأضاف الأمين العام أن قرار تشكيل «القوة العربية المشتركة» يعد حدثًا تاريخيًا، وسيتم رفعه للقمة فهو أول رد فعل جماعي للدول العربية منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن هذه التحالفات اختيارية فلا يوجد إكراه في القانون الدولي أو العلاقات الدولية إلا بقرار مجلس الأمن.

وأشار إلى أن معاهدة الدفاع العربي المشترك تأسست في ظروف مختلفة تمامًا، وأنه تم بحث أهمية الوصول إلى قرار جماعي لمواجهة شاملة للجماعات الإرهابية في سبتمبر الماضي.

وحول تسليح الجيش الليبي، قال «العربي» إن «دولتين تحفظتا على التسليح من منطلق تأثيره على الحل السلمي، لكن لا يوجد خلاف على الشرعية».

وشدد الأمين العام على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية المركزية، لافتًا إلى أن وزيري الخارجية البريطاني والفرنسي يؤيدان اتخاذ قرار ينهي الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف «العربي» أنه من الوارد ترتيب لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وذلك بمباركة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا في الوقت ذاته حضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القمة العربية قادمًا من الرياض.

وعن ما تردد من أنباء حول عزمه ترك منصبه كأمين عام للجامعة العربية وطرح اسم أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق للمنصب، نفى «العربي» هذه الشائعات وقال إنه باق في منصبه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية