x

المنتخب الجزائري يسقط أمام المنتخب القطري بالدوحة وديًا

الخميس 26-03-2015 20:51 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
مباراة قطر والجزائر الودية في الدوحة، 26 مارس 2015 مباراة قطر والجزائر الودية في الدوحة، 26 مارس 2015 تصوير : أ.ف.ب

خسر المنتخب الجزائري بنتيجة «1-0»، أمام مضيفه المنتخب القطري، خلال اللقاء الودي الذي جمعهما، الخميس، على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، في إطار استعداداتهما للاستحقاقات الدولية المقبلة.

وسجل هدف المباراة الوحيد على أسد في الدقيقة 32، غثر نجاحه في تخطي دفاع الضيوف، علمًا بأن المنتخب الجزائري أضاع العديد من الفرص، خاصة خلال الشوط الثاني، ولم يوفق مهاجموه في مغالطة كلود أمين حارس مرمى المنتخب القطري.

وظهر المنتخب الجزائري ضاغطًا منذ البداية، وسعى إلى التقدم لمناطق المنتخب القطري، مستفيدًا من سرعة تحركات ياسين براهيمي وإسلام سليماني في نقل الكرة وتنويع الفرص، غير أن الخطورة على مرمى كلود أمين كانت غائبة، وسجل الضيوف أفضلية واضحة خلال تلك الفترة.

وكاد المنتخب القطري أن يقلب المعطيات في الدقيقة التاسعة، من خلال هجمة مرتدة عن طريق محمد مونتاري، الذي تجاوز الدفاع الجزائري وسدد كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل، ليجبر لاعبيه للتراجع إلى الخلف.

ومرت الدقائق الموالية دون جديد، وظل التكافؤ مخيمًا على أجواء اللقاء، حيث سعى كل فريق إلى استغلال المساحات والبحث عن المنافذ المؤدية إلى المرمى دون فعالية، إلى حدود الدقيقة 27، عندما كسر اسماعيل محمد لاعب المنتخب القطري مصيدة التسلل التي اعتمدها منتخب الجزائر، وانفرد بالحارس عز الدين دوخة، ليسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر ليهدر هدف افتتاح النتيجة.

وجاءت فرصة أخرى للمنتخب القطري في الدقيقة 30، بعد ضربة ركنية أعادها الدفاع، لتتجه الكرة نحو كريم بوضيف، الذي جرب حظه من خلال تسديدة مخادعة مرت قريبة من العارضة.

وأثمر الضغط القطري عن هدف افتتاح النتيجة في الدقيقة 32، إثر مجهود كبير قام به على أسد في تخطي المدافعين، وغالط الحارس عز الدين دوخة بطريقة جميلة، ليضع فريقه في المقدمة.

ومع تلك الوضعية قام منتخب الجزائر بتنظيم صفوفه، وحاول الرد من خلال محاولة قام بها ياسين ابراهيمي في الدقيقة 35، واقترب من التسجيل لولا أن تسديدته القوية ارتطمت برأس زميله إسلام سليماني وغيرت اتجاهها إلى خارج المرمى، في اول فرصة تهديفية حقيقية من جانبه منذ انطلاق اللقاء.

وفي الدقائق المتبقية من هذا الشوط عاد منتخب الجزائر ليأخذ بزمام المبادرة، من خلال تفعيل منطقة الوسط، التي شهدت نشاطًا واضحًا لسفير تايدر ورشيد غزال، من خلال تمويل خط الهجوم بالعديد من الكرات، غير أن التكتل الدفاعي القطري حال دون التسجيل، لتنتهي الفترة الاولى بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، دخل المنتخب الجزائري مهاجمًا بشكل مطلق، وهو ما يفسره التغيير الذي قام به المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف، بإدخال المهاجم إسحاق بلفضيل مكان رشيد غزال، وكاد هذا التغيير أن يقود لتغيير النتيجة، حيث اقترب «بلفضيل» من افتتاح النتيجة، في الدقيقة 51، من كرة مرتدة عادت من الدفاع القطري، استغلها خير استغلال وسدد بقوة، لكن الحارس «أمين» تألق في التصدي.

وبدأت خطورة المنتخب الجزائري تتضح بصورة أكبر خلال الفترة الموالية، بعد أن صار يعتمد أسلوب الضغط على حامل الكرة، والتقدم إلى الثلث الاخير من منطقة دفاع المنتخب القطري، لتتوالى المحاولات، وشكل كارل مجاني خطرًا واضحًا على مرمى كلود أمين في الدقيقة 59، إثر كرة قوية سددها، لم تجد طريقها للشباك .

وقام المدرب «جوركوف» مرة أخرى بتغييرين آخرين، وذلك بإخراج إسلام سليماني ورياض محرز، وإدخال يوسف البلايلي وإبراهيم شنيحي، ورد عليه «بلماضي»، بعد دقائق قليلة، بتغييرين معًا بإخراج عبدالكريم حسن وعلي أسد، ودخل مكانهما ماجد محمد وحسين على شهاب.

وسارت الأمور على ذات الإيقاع، حيث تابع المنتخب الجزائري ضغطه من خلال تجربة كل الحلول، سواء بالتسديد من خارج المنطقة أو الكرات العرضية والاختراق من وسط الدفاع، ولكن ذلك لم يفلح في فك تماسك الدفاع القطري، الذي استبسل في التغطية، خاصة وأن جمال بلماضي حاول تأمين اسبقية النتيجة من خلال إخراج لاعب الارتكاز أحمد السيد، وإدخال المدافع عبدالعزيز حاتم في آخر الدقائق، وهو ما نجح فيه، لتنتهي المباراة بفوز معنوي للعنابي القطري على حساب محاربي الصحراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية