ما الذي يدفع طفل في بدايات عمره التعليمي لكره المدرسة؟، الإجابة ببساطة، ترتبط بماذا تقدم له المدرسة؟
صلاح محمد، تلميذ بمدرسة حدائق حلوان الابتدائية، دفعه إهمال مدرسته لكي يفقد أعز ما يملك، إحدى عينيه.
يروى صلاح كيف فقد عينه على يد مدرسته: «قالتلي روح اقعد مكانك، ومسكت العصايا وضربت على الديسك، راح القلم جه في عنيا، وقالت لي روح اغسلها، عنيك اطرفت».
وأضاف صلاح: «نزلت عيادة المدرسة لقيتها قافلة».
وتابع: «مش عايز أروح المدرسة تاني».
وقالت والدة صلاح، إن المدرسة قالت لنا «ابنك قدره كده»، وتابعت: «القانون هيجيب له حقه».