استجابت 5 دول خليجية «السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، والكويت» لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العسكري في اليمن، لإنقاذها من الميليشيات الحوثية.
وأعلنت الدول الخليجية بقيادة السعودية، عن عملية عسكرية تسمى «عاصفة الحزم»، لتخليص اليمن من الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران.
قناة «العربية» أعدت تقريرًا حول سبب تسمية العملية بـ«عاصفة الحزم»، وكشفت أن الاسم جاء من مقولة الملك عبد العزيز التي يقول فيها: «الحزم أبو العزم أبو الظفرات.. والترك أبو الفرك أبو الحسرات».
وأضافت القناة السعودية، أن «عاصفة الحزم الضارية جاءت لتحقق معنى هذه المقولة الحكيمة، حيث أصدر الملك سلمان قراره الحازم والعازم على إعادة الأمور إلى نصابها، وإرجاع الحق لأهله وحماية الحدود السعودية وجيرانها من المعتدين».
وتابعت: «قرار الحزم سبقته الحكمة السعودية التي طالبت مرارا بإعمال العقل والرجوع إلى طاولة الحوار من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وحماية شعبه من التمزق والتناحر».
وأوضحت: «تكررت المطالبات السعودية، وبعدها أتت التحذيرات التي قصدت القيادة السعودية كل حرف فيها، عندما لم تجد التحذيرات آذانا صاغية، نفذ الصبر وجاء وقت الحزم أبو الظفرات، وذهب وقت الترك أبو الحسرات، وقرر الملك سلمان أكثر أبناء المؤسس شبها بأبيه، أن ساعة الحزم حانت ووقت العزم لا تراجع عنه».
وانطلقت عشرات المقاتلات السعودية لضرب أهدافها المرسومة بدقة، وتعطلت قدرات الحوثيين والقوات الموالية لهم وانقلبت المعادلة في اليمن بعد أن كادت القوات المعتدية أن تسطير على عدن.