نفذ طيران التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية دقيقة ومؤثرة، الخميس، في مدينة تكريت دعما للعملية العسكرية التي تنفذها القوات العراقية المشتركة بصلاح الدين، بينما صدت قوات البيشمركة و«النخبة» الكردية هجوما لداعش بقضاء تلعفر في محافظة نينوي شمال غربي العراق، أسفر عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن« قصف طيران التحالف استهدف تجمعات ومقرات لـ(داعش) في صلاح الدين، وفق التنسيق المسبق بين الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي، وأكد قائد عمليات سامراء، الفريق عبدالوهاب الساعدي، تفجير مستودعين للسلاح والعتاد تابعين لـ(داعش) في مدينة تكريت».
وعلى صعيد متصل، نشر وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، صورا له وهو يقود طائرة عراقية على موقعه على «فيس بوك»، الخميس، كتب تعليقا عليها «العبيدي يقود طائرة حربية مخصصة لقصف مواقع (داعش)»، وتظهر الصور اقلاع وهبوط الطائرة التي يقودها العبيدي بنفسه.
من جهة أخرى، قالت مصادر كردية إن مسلحي تنظيم «داعش» حاولوا صباح اليوم التسلل إلى ناحية «العياضية» بقضاء تلعفر في محافظة نينوي، واندلعت اشتباكات بين الجانبين استمرت زهاء الساعة على مسافة قريبة تم خلالها استخدام أسلحة «كلاشنكوف» الرشاشة.
وأشارت إلى أن القوات الكردية أوقعت قتلى وجرحي في صفوف التنظيم، دون وقوع خسائر في صفوفها، وقالت إن «مقاتلات التحالف الدولي قامت بعد ساعة من الاشتباكات بقصف المنطقة».