سيطرت تطورات الوضع في اليمن في أعقاب الضربة العسكرية «عاصفة الحزم»، على مشاورات وزراء الخارجية العرب، الخميس، وذلك في أعقاب اجتماع تشاوري لهم بشرم الشيخ استمر لاكثر من ساعتين، تناول جدول أعمال القمة العربية المقرر انعقادها السبت المقبل.
أخبار متعلقة
وكانت العراق من الدول المعترضة لتوجيه الضربة العسكرية، حيث أكدت على ضرورة استخدام الحل السياسي والتفاوض قبل الحل العسكري، كما تحفظت سلطنة عمان على استخدام القوة العسكرية ضد اليمن ورفضت الانضمام إلى القرار الخليجي في هذا الشأن.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، رفض بلاده للضربة العسكرية التي حدثت في اليمن من قبل المملكة العربية السعودية.
وأكد «الجعفري»، في تصريحات للصحفيين، قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن الحل السلمي هو الحل الوحيد، لأن التدخل العسكري يزيد الأمر تعقيدا ويؤدي إلى عسكرة الأمور، ونحن مع الشرعية والحلول السياسية، ونعتقد أن ما يحدث لا يحصى على الحلول السياسية.
وأوضحت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن سلطنة عمان قررت الوقوف على الحياد وعدم اتخاذ موقف معلن، حتى تتمكن من التواصل مع الأطراف المتصارعة ومحاولة التوصل إلى وساطة بين الجانبين.
كما أوضحت المصادر أن الجزائر أعربت عن رفضها للحل العسكرى وتأييدها للحل السلمى.
