قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن ينهي مشكلة سد النهضة بحل سياسي، مشيدا بقرارته الأخيرة قائلا: «أراد الله أن يحمي مصر بوجوده وأن يحمي المنطقة العربية كلها فأرسل لنا رجلا ً لم يكن في حسباننا أن يكون في مصر مثل هذا الرجل وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وأضاف البدوي، خلال لقائه مرشحي الحزب بالإسكندرية وقيادات اللجنة العامة والمرأة والشباب، مساء الأربعاء، بحسب بيان صادر عن الحزب، الخميس: «أعلم جيدًا فنيات السد متى يضر مصر ومتى لا يضر مصر، وعلى دراية كاملة بهذا الموضوع أثيوبيا أرضها صخرية ومرتفعة عن سطح مياه النيل، وبالتالي الري في إثيوبيا بالأمطار، لأن الأمطار هناك غزيرة، ولا يستخدمون مياه النيل في الري لكن يريدون مياها لتوليد الكهرباء». أشار البدوي، إلى أن المشكلة التي من الممكن أن تعانى منها مصر هي مرحلة تخزين المياه في البحيرة خلف السد مثل بحيرة السد العالي، لو تمت على فترات متفق عليها لن تؤثر على تدفق المياه إلى مصر، موضحا أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مقدمة لعملية إدارة السد وبتنظيم عملية ملئ البحيرة، بحيث لا تتأثر مصر والسودان. تابع: «وبالتالي تنظم أيضا عملية المياه وبناء السد وفقا للمعايير الهندسية التي تضمن سلامته، حتى لا تتأثر السودان لأنه يبعد عن حدود السودان 20 كيلو مسألة المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت، ولا يمكن أن نفرط في نقطة مياه من حصتنا الثابتة تاريخياً، مضيفا انه خلال وفد الدبلوماسية الشعبيه في اثيوبيا اقترح وزير خارجية اثيوبيا مشاركة مصر في بناء السد قائلا: «إن مصر لو شاركت معهم في بناء السد ستستفاد فائدة كبيرة من الكهرباء».
ووجه البدوى، رسالة إلى وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، قائلًا:«أريد أن أحيى وزير داخلية مصر السابق الذي ترك منصبه والذي رفض القبض على بناء على تعليمات الرئيس المعزول محمد مرسي «هذا الرجل في إشارة منه إلى وزير الداخلية السابق، في 29 يونيو استدعاه الرئيس الأسبق محمد مرسى في قصر الرئاسة وأعطاه مجموعة من الأسماء للقائلا اعتقال، كنت واحداً منهم على أن يتم القبض عليهم يوم 29 يونيو، وتضم مجموعة من السياسيين والإعلاميين وكان على رأس القائمة شخصية وطنية مهمة تنتمي لواحد من الأجهزة السيادية في الدولة الذي حمى مصر ولا يزال يحمي هذا البلد، فكان رد وزير الداخلية آنذاك الرفض.