سُمع، مساء الأربعاء، دوي خمس طلقات يشتبه في أنها نارية من مكان قريب من مجلس نواب الشعب «البرلمان» التونسي، مما دفع برجال الأمن إلى الاستفسار من الثكنة العسكرية القريبة من المجلس أن كانت هناك تدريبات على إطلاق النار، حيث نفت إدارة الثكنة أنها مصدر الطلقات النارية، وقد قامت إحدى السيارات الأمنية بتمشيط كامل محيط المجلس دون التوصل إلى أي أمر غير عادي أو أي أثر للطلقات النارية، بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
أخبار متعلقة
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم رئيس البرلمان حسان الفطحلي، إن الجهات الأمنية المختصة التي اتصل بها للاستفسار حول هذه المسألة رجحت فرضية أن يكون مصدر الصوت ألعابًا نارية، مشيرًا إلى أن عملية تمشيط جارية في المناطق القريبة من المجلس والأحياء المجاورة له للتثبت من حقيقة الصوت الذي سمعه عدد من العاملين بالمجلس.
من جهة ثانية، جددت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، دعوتها كافة المواطنين إلى «الإعلام عن الإرهابي الخطير الفار ماهر بن المولدي القايدي المفتش عنه في العملية الإرهابية التي وقعت بمتحف باردو مؤخرًا، حال مشاهدته لأقرب وحدة أمنية أو عسكرية».
يذكر أن وزارة الداخلية كانت دعت في بيان لها نهاية الأسبوع الماضي كافة المواطنين إلى الإبلاغ عن كل معلومة تتعلق بمكان تواجد أو تحركات العنصر الإرهابي الخطير ماهر بن المولدي القايدي.
