قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن تأكيد الرئيس السيسي في خطابه، الأربعاء، أمام البرلمان الإثيوبي على «أن الفرصة سانحة حتى يسجل التاريخ أننا سعينا دون تقصير لضمان حقوق شعبينا، ودعوته للإثيوبيين إلى وضع الركائز مع مصر لبناء مستقبل أفضل لأولادهم وأحفادهم» دليل على تحمل الرئيس مسؤولية الحفاظ على أمن مصر المائي وشعوره بهموم دول القارة السمراء.
وأكد «عمر» في بيان صحفي له، أن هذا الخطاب حمل كثيرًا من الرسائل، أهمها أن مصر حريصة على توطيد علاقتها بدول أفريقيا وأنها تسعى لتحقيق التعاون المشترك مع دول حوض النيل من أجل النهوض بمستقبل القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي استطاع، من خلال هذا الخطاب الإيجابي، أن يصلح الأخطاء التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء تعامله مع أزمة سد النهضة الإثيوبي والتي كانت سببًا رئيسيًا في تعميق الأزمة بين مصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب أعاد العلاقات بين مصر وإثيوبيا إلى سابق عهدها.