توقع مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن يرتفع الفارق بين الإنتاج والأحمال من الكهرباء، الأربعاء، إلى 2450 ميجاوات، فيما تم الأحد تخفيض 2100 ميجاوات، منها 1750 ميجاوات عن طريق الفصل، و350 ميجاوات عن طريق التخفيف بالتنسيق مع المشتركين.
وأوضح المرصد في نشرته اليومية أن أقصى حمل متوقع، الأربعاء، يبلغ 22950 ميجاوات، مقابل 22900 ميجاوات في ساعة الذروة، الثلاثاء، الذي بلغ فيه الحمل الأدنى 15490 ميجاوات.
ونوه المركز القومي للتحكم في الطاقة بأن مؤشر حالة الحمل ظهر الأربعاء باللون البرتقالي منذ منتصف الليل وبداية اليوم حتى العاشرة و45 دقيقة صباحًا، ثم تحول بعدها إلى اللون الأخضر حتى الثانية ظهرًا، وكان مؤشر الحمل قد ظهر الثلاثاء باللون الأحمر من السادسة مساء إلى الحادية عشرة و45 دقيقة قبل منتصف الليل، وظهر قبلها بـ30 دقيقة وبعدها بـ 15 دقيقة باللون الأصفر، وفيما عدا ذلك فقد ظهر باللون الأخضر على مدى اليوم.
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة ويوجه الشكر للمواطنين على تعاونهم في ترشيد الاستهلاك، أما اللونان البرتقالي والأصفر فيشيران إلى وضع الإنذار الذي يفيد بأن استهلاك الشبكة في تزايد ويوجه نداء للمشاركة في ترشيد الاستهلاك، واللون الأحمر يفيد بأننا في حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة.
وأوضح المرصد أنه يتم في فترة «ارتفاع الاستخدام تخفيض أحمال بعض المشتركين الصناعيين بالتنسيق معهم، وفي فترة(زيادة الاستخدام عن الإنتاج) يتم تخفيض الأحمال بالتناوب بين المشتركين، ولا يتم التخفيض بأكثر من ساعة عن نفس المشترك في المرة الواحدة».
ويصدر المرصد نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف، وعلى رأسها الترشيد، وهو تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث إنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
وتناشد الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين التعاون للمساهمة في تخفيف تأثير فصل الأحمال.