استمرار احتجاجات المستبعدين من الـ«30 ألف معلم» أمام مقار «التعليم»

تواصلت احتجاجات المعلمين على نتيجة مسابقة الـ30 ألف معلم، لليوم الثالث على التوالي، وحاول المتظاهرون اقتحام بوابة الوزارة، ما اضطر أمن الوزارة لاستدعاء قوات الأمن المركزي، فيما بدأت مديريات التعليم بالمحافظات تلقى مسوغات تعيين الناجحين في المسابقة.

وقدّم مجموعة من الناجحين تظلمات بسبب تغيير بياناتهم، وقال أحدهم إنه فوجئ بإدراج اسمه ضمن الحاصلين على الماجستير، واكتشف آخر أن اسمه مدون ضمن الحاصلين على الدكتوراه، بالمخالفة للواقع، بينما اعترض أصحاب شهادات الإعاقة لاستبعاد بعضهم، مطالبين بتطبيق نسبة الـ5% بالمسابقة وفقا للقانون.

وفي محافظة الجيزة، تجمع عشرات المتظلمين من نتائج المسابقة، وقالت شيماء عيد: «توجهت إلى مديرية الجيزة لتقديم التظلم، وطلب الموظف المختص تقديم أصول الأوراق، ورفض منحي إيصالا بالاستلام».

وفى محافظة القاهرة، تجمع مئات المتظلمين في المركز الرياضى بالعباسية، المخصص لاستقبال التظلمات، وقدموا أصول أوراقهم، حال التظلم من التقدير، وعند تقديم التظلم يُسلم الموظف إلى المُتظلم رقم اللجنة، والرقم المسلسل، ليستعلم عن نتيجة قبول أو رفض تظلمه.

وقالت أمانى ضرغام، المستشار الإعلامى لوزير التربية والتعليم، إن الوزارة حددت منذ اليوم الأول لإعلان النتيجة آلية استقبال التظلمات في الأماكن المحددة والمواعيد المخصصة لكل تخصص، مشددة على نزاهة المسابقة، وأن التظلمات من المقرر فحصها بحيادية، فيما أرجع مصدر مسؤول بالوزارة المظاهرات إلى أخطاء ارتكبها المتقدمون للمسابقة، بشأن بياناتهم التي سجلوها بأنفسهم عبر الموقع الالكترونى.

وأكد المصدر أن الوزير سوف يحول كل من زور بياناته إلى النيابة، موضحًا أنه من المقرر استبعاد كل من قدم معلومات مغلوطة ليحل محله المُدرجون بكشوف الاحتياط وفق الترتيب.

فى سياق آخر، أفادت الوزارة الأربعاء بأنه من المقرر توفيق أوضاع 1941 معلماً بالأجر، في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وأسيوط والمنوفية، وتحويلهم إلى معلم مساعد، والتعاقد معهم، ردا على احتجاجهم الثلاثاء.