استهل إسماعيل خيرت، سفير مصر الجديد لدي اليابان، مهام عمله بالاجتماع مع عدد من كبار المسؤولين بالحكومة اليابانية، على رأسهم السفير سايكي، النائب الأول لوزير الخارجية، وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في ضوء اتفاق قيادتيّ البلدين على فتح صفحة جديدة في العلاقات، بعد لقاء قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، يناير الماضي، بالقاهرة.
وهنأ النائب الأول لوزير الخارجية الياباني، حسب بيان وزارة الخارجية، الأربعاء، نيابة عن حكومة بلاده، السفير على بدء مهام عمله في طوكيو، مؤكدا حرص اليابان على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، ودعم الحكومة في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية ومحاربة الإرهاب، باعتبار مصر قوة إقليمية كبيرة وركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط.
من جانبه، أوضح «خيرت»، اعتزامه تكثيف العمل خلال الفترة القادمة لتعزيز الروابط الثنائية، خاصة الشق الاقتصادي الذي سيظل محوراً أساسياً من محاور التحرك المصري مع اليابان، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات اليابانية وزيادة المساعدات التنموية ودفع حركة التجارة والسياحة.
وأكد، أنه سيكثف تواصله مع كافة الجهات الحكومية ورموز القطاع الخاص الياباني، للبناء على نتائج المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، والذي أتاح للشركات اليابانية التعرف على فرص الاستثمار الواعدة من أجل ضمان ترجمة ذلك إلى اتفاقات وتعاقدات محددة تدفع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، مبديا تطلعه لأن يلعب الإعلام دوراً موضوعياً في توضيح الحقائق عن مصر، وابتعاد الإرهاب كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي، لافتا إلى أنه سيعقد لقاءات صحفية مكثفة مع مختلف وسائل الإعلام لشرح الحقائق للرأي العام.