أكد الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية، أن الأزهر الشريف هو حائط الصد عن السنة فى العالم.
وقال، خلال ندوة (الفكر المتطرف الأسباب والعلاج)، التى نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الازهر بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، الثلاثاء، أن الأزهر شريف يدرس العلوم الإسلامية وسيظل معلما للإنسانية ومدافعا عنها وعن الإسلام.
وأعرب عن استغرابه من قيام البعض بتفجير بنية الدولة بحجة أن يختلف مع النظام برغم أن من سيدفع الثمن هو الشعب كله، مشيرا إلى أن القرآن به 19 آية عن الصفح ونحن لا نرى غير القتل، معلنا عن لقاء له مع 30 من شباب بيت المقدس منذ سنوات وأعطاهم محاضرات عن التسامح وتراجعوا ونقضوا عهدهم.
وأكد «إبراهيم» أن «التطرف إفراط وتفريط وكلاهما يضر بالإسلام، وأن لب الإفراط هو التكفير، والله لن يسألك كفرت كم شخصا، بل سيسألك كم من البشر كنت سببا فى هدايتهم؟»، مشيرا إلى أن لاعب الجودو المصرى محمد رشوان، رفض أن يضغط على منافس يابانى بقدمه شرخ، وترك الجائزة الذهبية لأخلاقه الإسلامية، حيث دخل الإسلام كثيرون بسبب أخلاق الإسلام، بينما تقتل داعش المدنيين، وبالمقارنة بينهما فإن لاعب الجودو دعا للإسلام وأساءت له داعش.
وطالب داعش بألا تتحدث عن الإسلام وعن الرسول حتى لا تسىء إليه، مضيفا أن داعش تقرأ الإسلام كالحمير، حيث تدعمهم المليشيات المسلحة والقاعدة للقتل بالجنسية، مشيرا إلى أن داعش تقتل الصحفيين المدنيين وتقتل بالجنسية دون ذنب.
وقال: «نريد أن يعود الأزهر منارة للدنيا، وليس للمسلمين وحدهم، حيث تتلمذ عدد من الأقباط فى رواق الأزهر».