x

السيسي لبطريرك إثيوبيا: حادث إعدام المصريين في ليبيا لا يمت للإسلام بصلة

الثلاثاء 24-03-2015 20:24 | كتب: فتحية الدخاخني |
الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي تصوير : رويترز

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمقر إقامته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء الثلاثاء، الانبا ماتياس الأول، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، في إطار جهود الرئيس السيسى لتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا على كافة الأصعدة.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الأنبا ماتياس الأول أكد للرئيس السيسى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإثيوبيا، وأعرب عن مدى سعادته بالزيارة التي قام بها إلى مصر منذ شهرين والتى التقى خلالها بالرئيس السيسى، وزار عددا من المدن المصرية ومنها الإسكندرية، فضلا عن لقاءاته المثمرة مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس، مشيدا بما لمسه من رغبة حقيقية للشعب المصرى في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا، واستعادتها لما كانت عليه.

كما رحب باسمه واسم الكنيسة الإثيوبية بزيارة الرئيس السيسى إلى اثيوبيا، مشيرا إلى أن مصر واثيوبيا يربطهما تاريخ عريق حيث يجمعهما نهر النيل العظيم.

وأكد الانبا ماتياس أن إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بالخرطوم يعد بمثابة تعزيز للعلاقات، كما اكد ضرورة العمل على توطيدها بما يحقق طموحات الشعبين.

وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى الحادث الإرهابي البشع الذي راح ضحيته عدد من المصريين في ليبيا، وقال أن الانبا ماتياس الاول أدان الحادث بشدة ودعا إلى التصدي لمثل هذا الحادث، داعيًا المجتمع الدولي للتكاتف للقضاء على ظاهرة الإرهاب.

ومن جانبه أكد الرئيس السيسى أن هذا الحادث لا يمت للدين الإسلامي بصلة، وان الدين الحنيف عبر تعاليمه السمحة يبتعد تماما عن هذا الفكر المتطرف، كما أكد الرئيس أهمية إحلال روح التسامح وتقبل الآخر والعيش بسلام، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يقوم بها حاليا من خلال إدارته لشؤون البلاد.

كما شدد على ضرورة أن تسود روح المحبة والتسامح بين الشعبين المصرى والإثيوبى.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى رحب في بداية اللقاء بالانبا ماتياس، وأعرب عن تقديره البالغ له، وأكد أن اجتماع الخرطوم من شأنه أن يضع أساسا جديدا للعلاقات بين البلدين المبنية على الاحترام والثقة والحب، كما نقل إلى البطريرك رسالة حب من الشعب المصري، وأكد الرئيس ضرورة العمل معه لبث روح الطمأنينة وتبديد الشكوك ومشاعر القلق التي سادت في الفترة الأخيرة.

وتناول اللقاء مجمل الأوضاع التي يشهدها العالم العربى، لا سيما ظواهر التطرف والإرهاب، وأكد الجانبان على ضرورة العمل على مقاومة الارهاب والعمل على دحره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية