اقترب محمد إبراهيم، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، من الاحتراف فى أحد دوريات الخليج بعد تعثر مفاوضات تجديد عقده مع الزمالك للخلاف حول المقابل المادى وتمسك الدكتور سالم محمد وكيل اللاعب خلال اجتماعه بهانى زادة، عضو مجلس الإدارة، بمساواته بعبدالله سيسيه الذى يحصل على 525 ألف دولار راتبا سنويا صافيا بدون ضرائب كشرط للتوقيع 3 سنوات، وهو ما اعتبرته إدارة الزمالك مبالغا فيه لتخطى راتب محمد إبراهيم الـ12 مليون جنيه خلال الـ3 سنوات. من جانبه قال الدكتور سالم محمد إن إبراهيم سيطير، خلال ساعات، إلى الكويت والسعودية للتفاوض فى ظل تلقيه عرضين للعب فى أى من الدورى الكويتى أو السعودى، وأكد سالم أن عدم جدية مسؤولى الزمالك فى المفاوضات هى التى جعلت اللاعب يبحث عن عرض احتراف خارجى، مشيرا إلى أن محمد إبراهيم لم يتنصل من اتفاقه السابق بتحمل قيمة انتقاله من مارتيمو للأبيض، وأوضح وكيل اللاعب أن ما يطلبه هو حدوث مواءمة لأنه من غير المقبول أن يتحمل اللاعب 6.6 مليون جنيه ويحصل على 300 ألف راتبا سنويا فقط، وفقا لرغبة مسؤولى الزمالك بدعوى أنه ابن النادى، فى الوقت الذى كان ينبغى فيه تكريمه وترضيته ماليا بعدما رفض عروضا مغرية من المنافسين، وفجر وكيل اللاعبين مفاجأة من العيار الثقيل بتوقيع محمد إبراهيم للزمالك على بياض فى وقت سابق لأن لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لا تعترف بمثل هذه العقود لأنها مجرد إثبات حسن نوايا، وتدارك قائلا إن فرص محمد إبراهيم فى ارتداء الفانلة البيضاء مجددا قائمة فى حال استجابة الإدارة لشروطه وتقديره ماليا.
من جهة أخرى قرر البرتغالى فيريرا، المدير الفنى للزمالك، تأجيل تصعيد لاعبين ناشئين خلال المرحلة الحالية لانشغال الفريق بالمباريات المحلية والأفريقية والضغط المتوقع للمباريات المحلية خلال الأسابيع المقبلة مع عودة مسابقة الدورى العام. ووفقا للموقع الرسمى للنادى فإن المدير الفنى للزمالك فضل اتخاذ قرار بالاعتماد على مجموعة اللاعبين المتواجدين حاليا مع الفريق الأول والتركيز عليهم لزيادة معدلات الانسجام والتجانس.
فيما أدى الثنائى أيمن حفنى وأحمد عيد عبدالملك، لاعبا الفريق، تدريبات علاجية منفردة لتجهيزهما للمشاركة فى مباراة الداخلية المقبلة بالدورى المحدد لها يوم 30 من الشهر الجارى. وقام فيريرا، المدير الفنى للفريق، ومعه علاء عبدالغنى، المدرب المساعد، بالاطمئنان على الثنائى حفنى وعبدالملك للتأكد من سلامتهما وشفائهما من الإصابة.