x

فى ذكرى النكبة.. عباس يجدد تمسكه بـ«قيام الدولة الفلسطينية».. و«حماس» تؤكد تمسكها بالمقاومة

السبت 16-05-2009 00:00 |

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن «الدولة الفلسطينية قادمة وإن الاحتلال الإسرائيلى إلى زوال وتلك حتمية التاريخ»، وشدد فى خطاب بثه تليفزيون فلسطين الرسمى بمناسبة الذكرى الـ61 للنكبة الفلسطينية، على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية ستكون الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخى الذى أوقعته النكبة».

وقال «إننا ننشد السلام العادل، وعلى قادة إسرائيل بعد كل هذه السنين أن يدركوا أن القوة مهما عظمت لن تحل هذا الصراع، وأن الاستيطان والحواجز والجدار والحصار، لن تقتل إرادة الشعب الفلسطينى وتصميمه على نيل حريته واستقلاله»، وتابع عباس قائلاً: «فلنوفر على شعوبنا المعاناة ونختصر الزمن لنحقق ما يضمن الحياة الآمنة والاستقرار والازدهار لشعبنا ولكل شعوب المنطقة».

من جانبها، قالت الحكومة الفلسطينية المقالة التى تديرها حركة «حماس» فى غزة وإنها ستتصدى لأى جهود ترمى إلى التنازل عن أى جزء فى غزة أنها ستحافظ على أى توافق وطنى بين الفصائل الفلسطينية حول التهدئة بشروطها وهى «وقف العدوان وإنهاء الحصار».

وشددت على «أن حقيقة الصراع وجوهر الاضطراب فى المنطقة هو الاحتلال، وإنهاؤه هو الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة»، ورحبت الحكومة المقالة بـ«أى انفتاح دولى، ونؤكد استعدادنا إلى لتوسيعه وتطويره والبحث فى مقاربات تخرج المنطقة من واقعها الحالى مع تأكيدنا على تمسكنا بثوابت شعبنا وحقوقه الثابتة».

وانطلقت فعاليات إحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة فى محافظات الضفة الغربية بمسيرات ومهرجانات جماهيرية، وشهدت مدينة رام الله وسط الضفة مسيرة حاشدة انطلقت من أمام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، باتجاه ميدان المنارة فى وسط المدينة، حيث أقيم مهرجان كبير، وأكد المتحدثون ـ خلاله ـ على حق العودة وضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار «194» الذى ينص على حق العودة والتعويض.

من ناحية أخرى، قال سلام فياض، رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية، إن تشكيل أى حكومة فلسطينية جديدة لن يكون عقبة فى وجه تحقيق المصالحة الفلسطينية، وأضاف أنه «فور إعلان التوافق فى الحوار سيتم إنهاء أعمالها وتشكيل حكومة وفاق وطنى لتحل محلها».

على صعيد آخر، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لعقد أول لقاء له بالرئيس الأمريكى باراك أوباما وسط مؤشرات على خلافات بين الطرفين، ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء، الذى يدعو إلى نهج «جديد» لحل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، خلال اجتماعه فى البيت الأبيض بعد غد الاثنين، عن سياسته التى طال انتظارها بالنسبة للسلام فى المنطقة والتى تهدف إلى مواجهة إيران، بحسب مساعديه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية