أكد السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية قمة شرم الشيخ العربية، التي انطلقت أعمالها التحضيرية، الإثنين، مؤكدا أنها بمثابة قمة للتضامن العربي ولم الشمل وتنقية الأجواء العربية.
أخبار متعلقة
وأضاف «بن حلي»، في ختام أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، الثلاثاء، أن «كل الأنظار موجهه إلى القمة العربية في دورتها السادسة والعشرون بشرم الشيخ كونها قادرة على إزالة هذه الخلافات الهامشية بين الدول، وذلك نظرا للتحديات الخطيرة التي تواجه الوطن العربي».
وأشار «بن حلي» إلى أن القمة العربية التي تستضيفها مصر بمثابة قمة للتضامن العربي، خاصة أنها تأتي تزامنا مع مرور سبعون عاما على إنشاء الجامعة العربية، الأمر الذي يحتم إستعادة حيويتها بما يتوائم مع الظروف الحالية، وجملة التهديدات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأوضح أن المندوبين الدائمين رفعوا إلى وزراء الخارجية العرب عدد من مشروعات القرارات حول مجمل الأوضاع في الوطن العربي، خاصة الوضع في اليمن، ليبيا، وسوريا، العراق، وفلسطين، فيما تم رفع الموضع الخاص بالأمن القومي وصيانته إلى وزراء الخارجية لاتخاذ موقف بشأنه.
