x

«الصادرات والواردات»: هيئة الطاقة الذرية ووزارة الصحة أقرتا صلاحية «القمح الروسى» للاستهلاك.. والحجر الصحى طلب غربلته

السبت 16-05-2009 00:00 |

أعلن محمد البنا، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أن جميع الأقماح المستوردة التى ترد من المناشئ المختلفة لا يتم الإفراج عنها إلا بعد فحصها بمعرفة الجهات الرقابية مثل الحجر الزراعى بوزارة الزراعة، ومراقبة الأغذية بوزارة الصحة عند وصولها للموانئ المصرية ولا يسمح بالإفراج النهائى عنها إلا بعد اجتيازها جميع اختبارات الفحص وفقاً للمواصفة القياسية المصرية والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، واستيفائها لاشتراطات الحجر الزراعى، ومعامل وزارة الصحة وفقاً للقوانين والتشريعات المنظمة لفحص السلع الزراعية والغذائية المستوردة،

موضحاً أنه يتم تشكيل لجان الفحص الظاهرى من أعضاء تلك الجهات الملحقين بفروع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وتتم المعاينة الظاهيرة داخل الدائرة الجمركية، وعند اجتياز الرسالة الفحص الظاهرى يتم سحب العينات وإرسالها إلى المعامل المختصة من الجهات الرقابية لإجراء الفحوص والتحاليل المطلوبة، وبعد وروود جميع النتائج بالمطابقة من جميع الجهات الرقابية المعنية بالفحص تصدر شهادات المطابقة للرسالة.

وأوضح البنا أن شحنة القمح الروسى التى وردت إلى ميناء سفاجا فى الباخرة ثيوفوروس فى 24 أبريل الماضى بمعرفة شركة «التجار المصريين» خضعت لجميع إجراءات الفحص والرقابة وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك،

مشيراً إلى أنه بعد سحب العينات وفحصها وردت نتائج الجهات الرقابية التى تفيد مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى من جانب هيئة الطاقة الذرية فيما يتعلق بالإشعاع،

ومن جانب وزارة الصحة، بينما اشترط الحجر الزراعى لمنح شهادة المطابقة والإفراج النهائى إجراء عمليات غربلة خارج الدائرة الجمركية تحت إشراف المختصين بالحجر الزراعى وفقاً للضوابط والقواعد المحددة ثم إعادة سحب عينات للفحص حتى يتسنى الإفراج النهائى.

وأضاف البنا أنه نظراً لصعوبة إجراء تلك العمليات داخل الدائرة الجمركية فقد تم السماح للرسالة بالنقل والتخزين تحت التحفظ من قبل الحجر الزراعى طبقاً للوائح والقوانين المنظمة لعمل الهيئة، وفى الأماكن التى تم تحديدها من المستورد للقيام بعمليات الغربلة وإعادة الفحص لجميع الجهات الرقابية المختصة، مؤكداً أنه لا يتم التصرف فى الرسالة إلا بعد الحصول على الإفراج النهائى.

واعتبر البنا أن وجود بذور لحشائش غريبة وشوائب أخرى هو أمر طبيعى فى شحنات الحبوب ومسموح به عالمياً، وأنه إذا زادت نسب الحشائش والشوائب الأخرى عن النسب المسموح بها يتم غربلة الشحنات وإعادة الفحص للتأكد من تخلص الشحنة عما يزيد على النسب المسموح بها وهو الإجراء الذى اتخذه الحجر الزراعى بالفعل،

مؤكداً أن جميع المستندات الدالة على سلامة الشحنة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى تم تقديمها إلى النيابة العامة لاستجلاء وجه الحق فى شأن ما أثير حول هذه الشحنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية