أكد تروى لولاشنيك، سفير كندا لدى مصر، على عزم حكومة بلاده توسيع آفاق التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة وبخاصة في المجالات الأمنية، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود الدولية للتصدي لخطر الجماعات الإرهابية التي باتت تهدد استقرار كافة دول العالم.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، ظهر الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام الوزارة سفير كندا لدى القاهرة، في إطار توطيد أواصر التعاون الأمني مع الدول الأجنبية.
واستعرض وزير الداخلية مجمل التطورات الأمنية على الصعيدين المحلي والعالمي، معربًا عن ترحيبه بتطوير مستوى التعاون مع أجهزة الأمن الكندية على كل الأصعدة وبخاصة فيما يتصل بتبادل المعلومات ذات الصلة بالكيانات الإرهابية وتحركات عناصرها ومصادر تمويلها، مشيرًا إلى أن سياسة الوزارة تهدف إلى الإنفتاح والتواصل مع كل الأجهزة الأمنية الأجنبية في ضوء ما تفرضه التحديات والأوضاع الإقليمية الراهنة.
وفى ذات السياق، استقبل وزير الداخلية، ماوريتسيو ماساري، سفير إيطاليا بالقاهرة، الذي أعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأكد السفير الإيطالى لدى القاهرة على إيجابية العلاقات الأمنية المصرية الإيطالية، مشيرًا إلى ضرورة استمرار التواصل والتنسيق المشترك لمجابهة الظواهر الإرهابية والإجرامية المستحدثة التي باتت تمثل تهديدًا لأغلب الدول الأوروبية.
كما استعرض وزير الداخلية خلال اللقاء جهود الوزارة الإستباقية في مجال تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط مخططاتها بالتوازي مع تأمين المنشآت الحيوية وإعادة الإنضباط إلى الشارع المصري، مضيفًا أن نجاح وزارة الداخلية في تأمين المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بشرم الشيخ خلال الشهر الجاري، إنما يؤكد على إحترافية جهاز الأمن المصري، وقدرة الدولة على جذب وتأمين الاستثمارات الأجنبية.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الداخلية على حتمية التركيز على محاصرة كل التنظيمات الإرهابية ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتستر خلف مفاهيم دينية مغلوطة ويحض على نشر ثقافة العنف والتدمير.