أعربت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، الثلاثاء، عن قلقها الشديد للوضع الأمني في ليبيا بسبب وجود تنظيم «داعش» والتدفق الكبير للمهاجرين عبر البلاد إلى أوروبا.
وفي تقرير صادر عن اللجنة تحت عنوان «السياسة البريطانية الخارجية والربيع العربي.. متابعة»، ذكرت اللجنة أنه «للأسف أن الوضع في ليبيا أقل إشراقا بكثير مما كان عليه، في 2012، مشيرة إلى أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا وإغلاق السفارة البريطانية هناك يعني، في 2014 أنه لم يكن ممكنا بالنسبة لنا زيارة ليبيا، في 2015، كما فعلنا، في 2012».
ووصفت اللجنة رد الحكومة البريطانية على الأزمة في ليبيا بـ«الجريء»، قائلة: «بعد 42 عاما من حكم القذافي، كانت ليبيا إلى حد كبير دون مؤسسات فاعلة، وكان هناك فشل لحل الميليشيات المختلفة ومنع تدفق الأسلحة عبر شمال أفريقيا».
وأشارت إلى أن «الأزمة الحالية والصراع في ليبيا يبرزان إخفاق السياسيين الليبيين، إضافة إلى أن ذلك لا يعفي المجتمع الدولي، أو المملكة المتحدة، من مسؤولية خاصة لمساعدة ليبيا على إصلاح نفسها».