ذكرت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، أن «نجاح زيارة رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة، الأربعاء، مرهون بتوفر الإرادة السياسية وإنهاء سياسة التهميش والتمييز التي تتعرض لها غزة من قبل الحكومة»، حسب تعبيرها.
ودعا الناطق باسم الحركة، سامي أبوزهري، في تصريح صحفي، الثلاثاء، تعقيبا على اعتزام الحمد الله زيارة قطاع غزة إلى أن تقدم هذه الزيارة حلولا عملية لمشاكل أهل القطاع، لأن «غزة لم تعد تحتمل أية زيارات بروتوكولية»، حسب قوله.
وأعرب أبوزهري عن خشيته من أن «تكون نتائج الزيارة عكسية، إذا لم تقدم حلولا حقيقية لمشاكل أهل غزة».
واعتبر الناطق باسم «حماس» أن أقصر الطرق إلى المصالحة هو «الالتزام بتنفيذ الاتفاقات كاملة دون انتقائية، ووقف المراهنة على طبيعة التطورات في الإقليم».
وكان الناطق باسم حكومة التوافق، إيهاب بسيسو، قال في تصريحات، إن الدكتور رامي الحمد الله سيكون على رأس وفد سيزور قطاع غزة، الأربعاء، لبحث كافة القضايا العالقة وعلى رأسها الإعمار وفتح المعابر.