بدأت وزارة الموارد المائية والري، في تنفيذ خطط لتعميم تجارب تطوير الري في الأراضي القديمة والدلتا، لمواجهة زيادة الاحتياجات الاستهلاكية لأغراض الزراعة ومياه الشرب والصناعة، والاستفادة من مصادر الطاقة غير التقليدية، مثل الطاقة الشمسية والرياح في أعمال الري، تمهيداً للتوسع في تنفيذ المشروع ضمن مشروعات تطوير الري التي تقوم بها الوزارة، بالإضافة إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الجوفية في مناطق الاستصلاح الزراعي للمليون فدان في الصحراء الغربية.
أخبار متعلقة
وقامت الوزارة بالبدء في تنفيذ مشروع إرشادي للاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل طلمبات الري السطحي بمناطق تطوير الري بالأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو»، وبتمويل من الحكومة الإيطالية يصل حتى 500 ألف دولار.
وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن المشروع يشمل توفير الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل عدد من المساقي المطورة بمحافظة البحيرة، لتغطية زمام في حدود 500 فدان كمرحلة أولي، مما يساعد المنتفعين على توفير النفقات الخاصة بتشغيل الطلمبات بالديزل، إلى جانب توفير المبالغ الخاصة بتوصيل شبكات الكهرباء لأعمال تطوير الري.
وأضاف «مغازي»، في بيان له، الثلاثاء، أن المشروع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري لتطوير منظومة الري وتحسين إدارة الموارد المائية، لحل مشاكل اختناقات الري في نهايات الترع، مشيرا إلى أنه يساهم في الحد من نقص مياه الري خلال فترات الزراعة للموسم الصيفي، وهو أقصى الاحتياجات للمحاصيل الزراعية.
