x

مدحت العدل: «حارة اليهود» يكشف محاولة الإخوان اختطاف ثورة 25 يناير

الإثنين 23-03-2015 18:09 | كتب: أميرة عاطف |
كواليس بروفات مسلسل «حارة اليهود» كواليس بروفات مسلسل «حارة اليهود» تصوير : آخرون

يدخل السيناريست مدحت العدل المنافسة الرمضانية هذا العام بمسلسل «حارة اليهود» بطولة إياد نصار ومنة شلبى وإخراج محمد جمال العدل.

وقال العدل: فكرة المسلسل وما أريد أن أقوله بها موجودة بداخلى من قبل ثورة 25 يناير بسنوات، والكتابة هي التي بدأت منذ العام الماضى، لأنى بعد الثورة كتبت «الشوارع الخلفية» و«الداعية»، لذلك لم تتغير الحدوتة لأنها تنطلق من أحداث تاريخية ثابتة، لكن يجوز أن هناك تركيزا أكثر على الإخوان لأننا نجد التاريخ يعيد نفسه، فما قاموا به منذ سنة 1948 ومحاولتهم اختطاف ثورة 23 يوليو، والتى فشلت لأن الزعيم جمال عبدالناصر كان قائدا له استراتيجية، وجدناه يتكرر مع ثورة 25 يناير وهو ما توضحه الأحداث.

وأكد أن حلقات المسلسل بها جرعة من السياسة، لأن السياسة هي التي تحرك التفاصيل الحياتية للإنسان، ولكنها ستظهر كخلفية للأحداث الاجتماعية، موضحا أنه سيكون هناك شخصيات يهودية حقيقية داخل الأحداث.

وعن مغزى اختياره لموضوع يتعرض لليهود في الوقت الحالى قال: أريد أن أوضح أن مصر طوال الوقت كانت تقبل الآخر والمختلف عنها، وكانت ترفض فكرة الإقصاء لأى شخص أو فكر سليم، وسنجد نوعا من المقارنة بين ما كان عليه المجتمع قديما وما حدث حاليا من تغيرات فكرية طرأت على المجتمع المصرى وتوضيح إيجابيات وسلبيات كل حالة.

وحول مشروعاته المؤجلة مثل مسلسل «الشهرة» وفيلم «الراهب» قال: تم تأجيل مسلسل «الشهرة» للعام المقبل لأن المخرج تغير وحل محله المخرج رامى إمام الذي وجد أن المسلسل يحتاج إلى متابعات وتحضير أكثر، كما يحتاج إلى إجراء جلسات عمل معى كمؤلف، أما بالنسبة لفيلم «الراهب» فمخرجته ارتبطت بفيلم «نوارة» لمنة شلبى، كما ارتبط بطله هانى سلامة بمسلسل، وهو ما تسبب في تأجيل المشروع حتى ينتهى كل منهما من ارتباطاته، وأحداث الفيلم لن تتأثر بالتأجيل لأنها لا ترتبط بوقت أو زمن معين، وتحمل مغزى إنسانيا وتناقش أفكارا وقضايا فلسفية وإنسانية تتماشى مع كل الأزمنة والعصور، ومن الممكن أن يتقبلها الجمهور في أي وقت.

وعن تجربته في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، قال: شاركت من قبل في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية بالدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، في ظل حكم الإخوان، وكان معى مجموعة رائعة من الفنانين منهم: محمود عبدالعزيز وكنده علوش، وشاهدنا أفلاما من سينما شمال أفريقيا وحصل فيلم مغربى على الجائزة، لكن هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها أفلاما أفريقية من دول جنوب الصحراء، وكنت متشوقا لرؤية هذه الأفلام واستمتعت بها، بعد الخبرة التي وصلوا إليها وبعد أن وصل حجم الإنتاج في نيجيريا مثلا إلى 400 فيلم في السنة، وأعتقد أننى استفدت من مشاهدة هذه الأفلام سواء على مستوى المشاهد العادى أو على المستوى المهنى، خاصة أن بها تجارب محترمة من ناحية الأفلام والموضوعات أو المخرجين.

وحول إمكانية وجود سوق للفيلم الأفريقى في مصر، قال: من الصعب أن يحدث ذلك لأن السينما الأوروبية نفسها ليس لها سوق في مصر، والفيلم الوحيد الذي له سوق عندنا هو الفيلم الأمريكى، لكن نستطيع أن نستفيد من الأفلام الأفريقية بطريقة أخرى، فما المانع من عرضها في التليفزيون المصرى، خاصة أن التليفزيون ليس لديه أفلام جديدة لعرضها، وعندما يكون هناك أرضية للفيلم الأفريقى من خلال عرضه بالتليفزيون ربما يكون له سوق في دور العرض، لكن في الوقت نفسه من الممكن أن يكون للفيلم المصرى في أفريقيا، فمثلا من الممكن أن نصنع فيلما دينيا ويعرض في نيجيريا، خاصة أن السينما بالنسبة لأفريقيا هي مصر، لكن لابد أن نفتح سوقا ويكون لدينا بيزنس وتجارة في أفريقيا لأننا سننافس السينما الأمريكية هناك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية