x

وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية

الإثنين 23-03-2015 15:36 | كتب: محمد كامل |
الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، يزور جامعة المنصورة لمتابعة استعدادات استضافة أسبوع فتيات الجامعات، 6 فبراير 2015. الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، يزور جامعة المنصورة لمتابعة استعدادات استضافة أسبوع فتيات الجامعات، 6 فبراير 2015. تصوير : السيد الباز

أكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، ضرورة أن تصبح المجتمعات منتجة للمعرفة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية هي قناة التواصل بين البشر وأداة تحصيل العلوم المختلفة.

وقال «عبدالخالق» خلال كلمته في المؤتمر السنوي 81 لمجمع اللغة العربية الذي عقد، الاثنين، إن اللغة العربية هي القناة لنحو أربعمائة مليون من العرب، فضلاً عن ملايين آخرين يتحدثونها من غيرهم، لافتًا إلى أن «نظرة سريعة على أحوال هذه القناة في بلادنا تضعنا أمام مشكلة لا تبدأ بأزمة ثنائية الاستخدام اللغوي ولا تننهى بانعدام المشاركة العربية في تطور مسيرة التقدم الإنساني».

وأكد الوزير أن جوهر المشكلة لا يكمن في ذات اللغة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه «لا يمكن إعفاء اللغويين من المسؤولية عما آلت إليه حال لغتنا وأهلها»، مستدلاً بالمستوى الذي وصل إليه الشباب في استخدام اللغة حيث إنه من بين نحو ثلاثة ملايين طالب يدرسون في نحو 300 جامعة ومعهد في مصر يصدم الأساتذة برداءة خطأ الطلاب والكم الفادح من الأخطاء النحوية والإملائية في بحوثهم وأوراق إجاباتهم، فضلا عن مستوى وعيهم بالقضايا التي يناقشونها.

وأوضح أن المؤتمر فرصة جيدة ليتبنى المجمع مشروعًا قوميًا طموحًا تدعمه الجامعات لمضاعفة نشاط الترجمة وتعريب العلوم المختلفة وربط العربية بوسائل الاتصال الإلكتروني التي باتت أهم قنوات تدفق المعلومات حول العالم من خلال جهد أكبر في مجالات البرمجة وتعريب اصطلاحات علوم الحاسبات والمعلومات والاتصال والوصول إلى صيغة جديدة لإعادة دراسة التراث باستخدام أدوات هذه العلوم في ضوء ما شهده العقدان الماضيان من تحويل للمصنفات التراثية إلى مواد إلكترونية.

وأشار «عبدالخالق» إلى أن محاور المؤتمر تساهم في الوصول إلى مجتمع المعرفة مثل التخطيط اللغوي والتنمية اللغوية وقضايا الترجمة والتعريب واللغة العربية في وسائل الاتصال الإلكتروني، وهو ما يجعل المؤتمر جديرا بكل الاهتمام، مشيرًا إلى أنه «يعقد آمالا كبيرة للوصول إلى نتائج وتوصيات تساهم في حماية لغتنا وتوسيع مظلة انتشارها وتقديم مزيد من الأعمال والإنجازات اتصالاً بالعلوم الأخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية