x

دراسة: تنظيم «المهاجرون» يقف وراء معظم «المؤامرات الإرهابية» في بريطانيا

الإثنين 23-03-2015 15:45 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

كشفت دراسة جديدة عن أن شبكة متشددة واحدة تقف وراء ‏الهجمات و«المؤامرات الإرهابية» في بريطانيا، خلال السنوات العشرين الماضية.‏

ونجح تنظيم جماعة «المهاجرون» في استهداف الشباب المسلم، وفي ممارسة التأثير عليهم ‏حيث أن أكثر من نصف «الجرائم الإرهابية»، التي ارتكبها بريطانيون في الداخل والخارج ‏ينتمون اليها أو على صلات بها.‏

ونقلت صحيفة «تايمز» البريطانية عن دراسة كتبها رافايلو بانتوتشي، الخبير في شؤون ‏الإرهاب، أن التنظيم تم حظره إلا أنه يتحايل على القانون بتغيير اسمه.‏

وأظهرت الدراسة أن عضوا بارزا في التنظيم، خلال 1997، هاجم ضابط شرطة في مسيرة، ‏بينما سجن نفس الشخص لارتكابه «جرائم إرهابية».‏

وأضافت أن مفجري مترو لندن، وقتلة الجندي البريطاني لي ريجبي، وأول مفجرين ‏انتحاريين بريطانيين في الهند، وسوريا وإسرائيل، والعديد ممن اشتركوا في «مؤامرات إرهابية» ‏يمتلكون صلات قوية أو بعض العلاقات مع المنظمة.‏

ونقلت الصحيفة عن آلان جونسون، الذي حظر التنظيم، والأسماء الأخرى المستعارة، التي ‏اتخذتها ابان كان وزيرا للداخلية، إن الدراسة أظهرت حاجة بريطانيا لمزيد من الصلاحيات ‏لمراقبة تقييد تحركات المشتبه بهم، وقال: «لست مندهشا أن تأثير جماعة المهاجرين تم ربطه بكل مؤامرة، المعلومات ‏التي وصلتني بشأنهم كانت شاملة».

وأضاف: «كما تعلمون ان حظر المنظمات ليس أمرا سهلا، يجب أن تتذكروا أن ديفيد ‏كاميرون، كزعيم للمعارضة، انتقد رئيس الوزراء وقتها جوردون براون لعدم حظر حزب 0‏التحرير)، الذي خرج منه المهاجرون، في 1996، وبعد خمس سنوات من رئاسته للوزراء ‏يبقى الحزب غير محظور».‏

ويحمل كتاب بانتوتشي عنوان: «نحن نحب الموت كما تحبون الحياة»، وهو اقتباس من فيديو أعده أحد منفذي هجمات حافلات ومترو لندن.‏

ومن بين ال51 مؤامرة وهجوما «إرهابيا» نفذها بريطانيون تم تحديدهم، ينتمي 23 شخصا ‏لتنظيم «المهاجرون».‏

وأسس التنظيم عمر بكري محمد، وهو لاجئ سوري استقر في بريطانيا، في 1986، ثم ‏هاجر إلى لبنان، وفي وقت لاحق، أصبح الداعية المتشدد أنجم شوداري، الشخصية القيادية ‏بها، والذي يمتلك 28 الفا و600 متابع على موقع «تويتر».‏

وأوضحت الدراسة أن عمر بكري محمد حل جماعة المهاجرين، في 2004، ولكنها عادت ‏إلى الظهور تحت عشرة أسماء مستعارة والتي حظرتها بريطانيا جميعا بين 2006 و‏يونيو 2014.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية