x

بالفيديو والصور.. تعرف على سد النهضة الإثيوبي

الإثنين 23-03-2015 10:52 | كتب: محمود الواقع |
تصوير : آخرون

على مدار أكثر من 4 سنوات، ومنذ بداية إثيوبيا في بناء «سد النهضة» عام 2011، وتسعى الحكومات المصرية المتعاقبة منذ ثورة يناير 2011، في حل الأزمة بما لا يؤثر على حصة مصر التاريخية من مياة نهر النيل.

ويبدأ الرئيس السيسي، الاثنين، زيارة رسمية إلى السودان وأثيوبيا، تستغرق 3 أيام، ومن المتوقع توقيع مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة مبادئ سد النهضة الإثيوبى، لانهاء الخلاف الدائر بين البلدين منذ سنوات.

ويشارك الرئيس، في القمة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية، التي دعا لها الرئيس البشير البشير، ويشارك فيها رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلا ميريام ديسالين.

وتتناول القمة جميع القضايا المشتركة بين البلدان الثلاثة، وعلي رأسها ملف مياه نهر النيل، والملفات العالقة بخصوص سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على حصة دولتي المصب مصر والسودان من المياه.

وتطرح«المصري اليوم»، من خلال الإجابة على خمسة أسئلة، كل ما تريد معرفته عن «سد الأزمة»، في االتقرير التالي:

متى بدأت أثيوبيا في بناء السد ؟

في أبريل 2011، وأثناء إدارة المجلس العسكري للبلاد، دشنت الحكومة الإثيوبية «سد الألفية الكبير» أو «سد النهضة»، لإنتاج الطاقة الكهرومائية بولاية بني شنقول الإثيوبية القريبة من الحدود السودانية، من المتوقع أن يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يعد تقريبا ضعف بحيرة تانا «أكبر بحيرات إثيوبيا».

ما هي المواصفات الفنية السد وأضراره على مصر ؟

لا توجد مواصفات معلنة رسميًا من الحكومة الأثيوبية للسد الأثيوبي، إلا أن المعلومات العلمية المتاحة، تأتي من دراسة أمريكية أجريت حول السد 1964، بعد إنشأ مصر للسد العالي، أوضحت أن ارتفاع السد حوالي 84.5 م، وسعة التخزين 11.1 مليار م3، عند مستوى 575 م للبحيرة، وقد يزداد ارتفاع السد ليصل إلى 90 م، بسعة 13.3 مليار م3، عند مستوى 580 م للبحيرة. وفي سيناريوهات أخرى قد تصل سعة التخزين إلى 16.5 مليار م3، عند مستوى 590 م للبحيرة، أو 24.3 مليار م3، عند مستوى 600 م للبحيرة.

سيوفر السد لإثيوبيا 5 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية.. وسيحرم مصر والسودان من 5 مليار متر مكعب من المياه.

متى بدأت أثيوبيا في تحويل مجري النيل الأزرق؟

في 28 مايو 2013، بدأت أثيوبيا تحويل مجرى نهر النيل الأزرق حتى يتسنى بناء سد النهضة بالكامل، وسيجري بعد ذلك إعادة مياه النهر إلى مساره الطبيعي، وفق ما أعلنة المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، شيملز كمال.

وأضاف شيملز كمال،أن عملية تحويل مجرى النيل الأزرق ستبدأ من مكان قرب موقع بناء سد النهضة من خلال قناة جانبية اكتمل إنشاؤها بالفعل، وأن هذه القناة سوف تصب المياه في المجرى الطبيعي خلف إنشاءات السد، مشيرا إلى أن عملية إعادة مياه النهر إلى مساره الطبيعي سوف تجري بعد الانتهاء من بناء السد.

من هي الشركة المنفذة للسد؟

أسند مشروع بناء السد بالأمر المباشر إلى شركة ساليني إمپرگيلو Salini Impregilo، وهي مجموعة صناعية إيطالية متخصصة في أعمال الانشاءات، تأسست في عام 1959.

وتعد المجموعة هي الأولى في مجال انشاء محطات الطاقة الكهرومائية، حيث وصل رأس مالها في 2010 إلى 1.1 بليون يورو. ولديها حوالي 13،000 موظف في العالم، ويرأس الشركة حالياً پييترو ساليني .

ما هي مصادر التمويل؟

أعلن مليس زيناوي، رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، خلال مراسم وضع حجر الأساس للمشروع أن: «إثيوبيا سيكون أمامها مهمة كبيرة، وتتمثل في تمويل المشروع الذي قد يبلغ 80 مليار بر إثيوبي (حوالي 4.8 مليار دولار أمريكي)».

ويرفض البنك الدولي حتى الآن تمويل مشروعات السدود المالية بصفة عامة نظراً لعدم اقتصادياتها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى المشكلات السياسية التي تحيط بهذا المشروع

وذكرت الحكومة الإثيوبية أنها تعتزم توليد المشروع بالكامل بعد اتهامها مصر بأنها تحرض الدول المانحة بعدم المشاركة، وبعد أن شحنت الشعب الإثيوبي بأنه مشروع الألفية العظيم والذي يعد أكبر مشروع مائي يمكن تشييده في إثيوبيا.

وتشير التقديرات إلى ان تكلفة التوربينات والمعدات الكهربائية تصل لحوالي 1،8 مليار دولار، يتم تمويلها من قبل البنوك الصينية، ليتبقى 3 مليار دولار سيتم تمويلها من الحكومة الإثيوبية.

استمرار بناء سد النضهة بأثيوبيا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية