أعلنت «الهيئة العامة للثورة السورية» أن فصائل المعارضة تمكنت من الدخول إلى بلدة بصرى الشام، بمحافظة درعا، من عدة محاور، وسيطرت على نقاط مهمة، كما تمكنت من قتل عدد من قوات النظام بينهم ضابط إيراني.
ونقلت قناة «العربية الحدث» الإخبارية، الإثنين، عن المعارضة السورية، أن «التقدم، الذي أحرزته فصائلها المقاتلة على الجبهة الجنوبية الشرقية لريف درعا، يعد عملية نوعية»، مضيفة أن «المعارك العنيفة مستمرة بعد أن كان النظام قد استقدم تعزيزاته العسكرية واللوجيستية على تلك الجبهة».
وفي حال سيطر الثوار على بلدة بصرى الشام، سيتمكنوا من تأمين درعا من الجهة الجنوبية الشرقية الملاصقة لريف السويداء الجنوبي الغربي، وبالتالي يتمكن الثوار من فصل درعا عن السويداء.
ومن ناحية أخرى، أعلنت حركة «أحرار الشام» المتشددة في سوريا اندماجها مع جماعة «صقور الشام» في خطوة يمكن أن تهدد النفوذ المتزايد لتنظيم «جبهة النصرة»، الذي تعد فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا.
وقالت الحركتان، في بيان، أوردته قناة «سكاي نيوز»، الإثنين، إن «هذا الاندماج نجم عن الحاجة لتوحيد الصفوف»، وهو سيوسع نفوذ الجماعة في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، حيث توسعت (جبهة النصرة) المنافسة منذ سحقها «جبهة ثوار سوريا» المدعومة من الغرب.