أكد المنتج محمد العدل أن من أهم النقاط التي ستعمل على نجاح هذا الموضوع أن تضم الشركة القابضة التي سيتم إنشاؤها تحت رعاية وزارة الثقافة، كفاءات واعية لما تقوم به من عمل، ولديها خبرة واسعة في إدارة هذه المنظومة الضخمة، بمعنى أن تعى جيدا معنى استديوهات ومعامل ودور عرض وكيفية إدارتها لكى لا تتكرر المأساة مرة أخرى.
وأشار العدل إلى أن كل الأصول من استديوهات ومعامل ودور عرض وغيرها لابد أن تدار بشكل جديد ومختلف عن ذى قبل من ناحية التكنيك والشكل، لما لها من أهمية كبيرة إذا أحسن استخدامها في دعم منظومة صناعة السينما وغيرها من الصناعات الفنية الأخرى. وأكد العدل أن الخطأ الذي حدث بخصوص عدم وجود ممثلين من نقابة السينمائيين في الاجتماع مع السفيرة فايزة أبوالنجا غير مقصود، لأنه كانت هناك جهتان توجهان الدعوة واعتقدت كل جهة منهما أنها قامت بتوجيه الدعوة إلى النقابة، موضحا أنه تم تلافى هذا الخطأ عن طريق عمل لقاء مصغر مع وزير الثقافة السابق جابر عصفور، حضره مسعد فودة، نقيب السينمائيين، والمنتج جابى خورى وشريف مندور وخالد عبدالجليل، وتم توضيح أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها للنقيب.