x

وزير الأوقاف يطالب بسرعة تطهير الجهاز الإداري للدولة من «الإخوان»

الأحد 22-03-2015 15:31 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يفتتح محطة للقرآن الكريم، بمحافظة الغربية، بحضور وكلاء وزارة الأوقاف وشيخ مشايخ الطرق الصوفيه وعلماء ممثلين عن الدول العربية، 2 مارس 2015. الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يفتتح محطة للقرآن الكريم، بمحافظة الغربية، بحضور وكلاء وزارة الأوقاف وشيخ مشايخ الطرق الصوفيه وعلماء ممثلين عن الدول العربية، 2 مارس 2015. تصوير : محمد السعيد

طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بسرعة تطهير الجهاز الإدارى والتنفيذي والقيادي للدولة من العناصر الإخوانية التي تعرقل مسيرة الإصلاح والتنمية وقد تبيع أسرار الوطن لأعدائه في الداخل والخارج وضرورة إبعادهم عن الأماكن الحساسة لأنهم مستعدون للتخريب في أي لحظة يتمكنون فيها.

وقال وزير الأوقاف، في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، إن وجود عناصر الإخوان في المفاصل التنفيذية للدولة أمر بالغ الخطورة لأن هؤلاء لا يحفظون عهدا أو ذمة أو ميثاق، ويتخذون الكذب والخيانة لتحقيق أهدافهم والوطن ليس في حسابهم.

ونفى وزير الأوقاف وجود أي قيادة إخوانية بوزارة الأوقاف، مبينا أن ذلك لا يمنع إقصاء العاملين في غير المناصب القيادية من عملهم لتوجههم الحزبي أو الديني غير أن الوزارة لا تقبل بأى قيادة تتبع الإخوان حتى لا تعرقل برامج الوزارة والدولة، مطالبا بإدراج الدول التي تؤى الإرهابين ضمن الدول الراعية للأرهاب.

كما كشف وزير الأوقاف عن أن العمل الإرهابى الذي تعرض له منزله في بلدته ببنى سويف فجر اليوم لم يكن المرة الأولى التي يستهدف فيها شخصيا فقد سبق وتعرض لمحاولة جماعية بعد صلاة الجمعة وتم إحباطها قبل عام إضافة لمحاولة أخرى بالكتابة لتشويه سمعته وتم إزالتها، مؤكدا أن تلك الأعمال التي وصفها بالجبانة والصبيانية لن تثنيه عن أداء واجبه للدين وللوطن.

كما كشف الوزير عن أن منزله ببلدته ببنى سويف تعرض لإصابات إثر إلقاء مجهولين يستقلون موتوسيكلا لمتفجرات ومسدس صوت أثارت فزعا للقانطين بالمنزل والذي لم يكن به شخصيا وللمواطنين بالمنطقة.

وأشار إلى أنه يتوقع مثل تلك الأعمال التي لم يفصح صراحة عمن يقف وراءها إلا أنه أكد أن القائمين عليها إرهابيون، في إشارة لاحتمال انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأن التحقيق في الحادث سيثبت من وراء تلك العملية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية