يقول تساى، الذي يدرس العلاقات الخارجية، إنه لا يحب أن يفرض عليه ما يمكن - أو ما لا يمكن أن يقرأه - من أجل دراسته للحصول على درجته العلمية من معهد شمال الصين للعلوم والتكنولوجيا.
ويضيف تساي، الطالب الصيني البالغ من العمر 21 عاما، والذي طلب أن يتم الكشف عن اسم عائلته فقط: «إنهم يحاولون أن يجعلونا نتبع أيديولوجيتهم الثابتة .. وأنا في الحقيقة لا أرغب في ذلك».
ويشعر تساى بالقلق من التوجيهات الجديدة لوزير التعليم الصيني التي تحظر الكتب التي تروج «للقيم الغربية»، ولا يقتصر هذا الشعور عليه فقط.
ويقول إسحاق، طالب التجارة البالغ من العمر 18 عاما في بكين، الذي اكتفى بذكر اسمه الإنجليزي: «إن دراسة الثقافة الصينية وحدها لا يمكن أن تقارن بالانفتاح على ثقافات أخرى والتعلم منها». ويقول طالب من مقاطعة لياونينج، لم يرغب في الكشف عن اسمه أيضا: إن «الحكومة صارمة للغاية.. يجب عليها أن تخفف القيود قليلا».